مكاسب «مصر للطيران» من صفقة الطائرات الجديدة.. تخفيض نفقات التشغيل وأعمال الصيانة.. فتح خطوط جديدة.. استعادة الدور الريادي ومنافسة الشركات العالمية.. وزيادة أسطول الشحن الجوي

تهدف شركة "مصر للطيران"، خلال الفترة الحالية، إلى تعزيز وتحديث أسطولها بأحدث الطرازات التي تتناسب مع تشغيلها لرحلات متوسطة وطويلة المدى إلى نقاط متعددة بشبكة خطوطها، ما يساهم في تدعيم تلك الوجهات وربط المدن المصرية بالعواصم والنقاط الدولية والإقليمية.

واستملت الشركة الطائرة التاسعة والأخيرة من طراز بوينج والتي تعاقدت عليها بقيمة 864 مليون دولار، كما تعاقدت مؤخرًا على شراء وتأجير ٤٥ طائرة جديدة من أحدث الطرازات العالمية لشركات بومباردييه وبوينج وإيرباص، في صفقة هي الأكبر في تاريخ الشركة الوطنية، حيث تقدر بنحو ٦ مليارات دولار يبدأ استلامها خلال عام 2018، وحتى عام 2020.

وبتلك الصفقات الجديدة تحقق الشركة الوطنية مصر للطيران العديد من المكاسب الكبيرة لإعادة دورها الريادي في القارة السمراء.

منافسة الشركات
إن تجديد الأسطول بصفة عامة من خلال الاعتماد على أحدث طائرات مجهزة بتكنولوجيا فائقة دائما يقدم ميزة تنافسية من بين شركات الطيران تنعكس في اختيارات الراكب لشركة الطيران، وأن انضمام طائرة جديدة يعني أن متوسط العمر الزمني للطائرات يقل، أي إن عمر طائرات شركة مصر للطيران من هذا الطراز بوينج 800-737 يصل إلى متوسط 6 سنوات، كما أصبح متوسط عمر الأسطول حاليا بصفة عامة من أحدث أساطيل الطيران بالمنطقة.

كما أن انضمام صفقة الطائرات الجديدة التي تعاقدت عليها الشركة مؤخرًا سيؤدي لتخفيض نفقات التشغيل وعمليات الصيانة، وبالتالي زيادة الربحية، خاصة أنها تعد من أقل الطائرات استهلاكًا للوقود مع تقديم المزيد من الرفاهية والخدمات المميزة المقدمة للعملاء.

خطوط جديدة
تساهم صفقة الطائرات الجديدة التي تعاقدت عليها الشركة في توسعة شبكة الخطوط وزيادة الترددات اليومية للرحلات في جميع الدول العربية والعالمية وفتح خطوط جديدة في بلدان أخرى داخل القارة السمراء أو فتح خطوط جديدة بالدول الأوروبية.

وبانضمام صفقة الطائرات الجديدة إلى أسطول الشركة الوطنية مصر للطيران، تتمكن الشركة من زيادة أسطول الشحن، حيث إنه من المقرر تحويل 6 طائرات للشحن نظرا لما يشهده مجال الشحن من توسع في أفريقيا، كما يأتي ذلك في إطار خطة الشركة المستقبلية لمنافسة الشركات الأخرى.