نتائج زيارة «بوتين» للقاهرة
حققت زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى مصر، أمس الاثنين، العديد من النتائج وعقدت جلسة مباحثات مصغرة مع الرئيس "بوتين" والرئيس عبد الفتاح السيسي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.
ومن أهم نتائج زيارة الرئيس الروسي لمصر في ذلك التوقيت:
- تأكيد ثوابت السياسة الخارجية المصرية وأنها تقوم على التوازن والاعتدال وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
- رسم إطار متوازن للعلاقات المصرية مع معظم القوى الدولية.
- الدبلوماسية المصرية لديها ثقل دولى وتمثل دورا محوريا في كثير من القضايا الدولية العالقة.
- علاقاتنا مع كل دول العالم جيدة وطيبة وإن عصر الاستقطاب قد ولى.
- اهتمام مصر بتنويع علاقاتها وتوسيع مجالات التعاون.
- توصيل رسالة للعالم أنه ليس من الضروري أن تكون العلاقات مع دولة على حساب العلاقات مع دولة أخرى.
- ترسيخ العلاقات القوية بين "مصر وروسيا" ومستوى التعاون الثنائي القائم بينهما في العديد من المجالات.
- تطوير أوجه التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.
- إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.
- إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
- بحث عدد من المشروعات الجاري دراستها تمهيدًا للبدء في تنفيذها.
- زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين ليتجاوز حجم «4 مليارات دولار».
- تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.
- العمل على إنشاء منطقة لوجستية للصادرات المصرية في روسيا.
- تذليل أي عقبات تواجه الانتهاء من المشروعات المشتركة بين الجانبين.
- بحث تطورات التعاون بشأن أمن المطارات.
- تقريب وجهات النظر لاستئناف رحلات الطيران الروسي فور انتهاء المشاورات الفنية الجارية في هذا الشأن.
- تزويد هيئة السكك الحديدية بعدد من عربات القطار الروسية في إطار خطة تحديث منظومة النقل بالسكك الحديدية في مصر.
- العمل الجاد على التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
- تسوية كل الجوانب الخاصة بالوضع النهائي بما في ذلك وضع مدينة القدس عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
- عدم اتخاذ أي قرارات من شأنها تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط وتقويض فرص التوصل لسلام عادل ودائم.
- دعم التسوية السياسية في سوريا ومواصلة العمل على القضاء على الجماعات الإرهابية.
- دعم مؤسسات الدولة وتوسيع مناطق خفض التوتر بهدف تهيئة الظروف المناسبة للمفاوضات السياسية بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية.
- العمل على تلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري وإنهاء معاناته الإنسانية.
- تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار ظاهرة الإرهاب على كل المستويات.
- العمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والعناصر الإرهابية.
- ملاحقة عناصر "داعش" التي تنتقل من مناطق عدم الاستقرار إلى دول أخرى.