رئيس التحرير
عصام كامل

تحديات تواجه محمد إبراهيم في مهمته بقيادة الاتحاد السكندري

محمد إبراهيم
محمد إبراهيم

أعلن نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحي، تعيين محمد إبراهيم كمدير فنى مؤقت لفريق الكرة خلفا للفرنسي ميشيل كافالي الذي تمت إقالته مساء أمس.


وجاءت إقالة كافالي وتعيين إبراهيم بدلا منه عقب خسارة الفريق أمام الأسيوطى بدور الـ16 من بطولة كأس مصر والتي تسببت في إقصاء الفريق من البطولة بشكل مبكر.

ويواجه محمد إبراهيم تحديات عديدة خلال مهمته مع الاتحاد السكندري والتي يستهلها بمواجهة بتروجت بالجولة الـ13 من بطولة الدوري.

الرجل الأول
تعد قيادة محمد إبراهيم لفريق الاتحاد السكندري أمام بتروجت هي الأولى له مع زعيم الثغر بمنصب الرجل الأول بعد أن تسلم إبراهيم راية الفريق بعد إقالة كافالي.

ويأتى تسلم إبراهيم لقيادة الاتحاد بعد أن وجدت به إدارة النادي القدرة الفنية والإدارية في قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة لحين اختيار الجهاز الفنى الجديد حسبما أكدت إدارة النادي.

ويسعى إبراهيم لتسطير إنجاز يحسب له بتكرار سيناريو الراحل ممدوح اوكا مع الفريق والذي قاد الفريق لسلسلة من المباريات المتميزة بعد تولى الفريق وإنقاذه من عثرته.

العلاج النفسي
يسعى محمد إبراهيم المدير الفنى لفريق الاتحاد لعلاج لاعبي فريقه نفسيا وإزالة آثار الهزيمة التي منى بها الفريق والتي تسببت في إقصائه من بطولة كأس مصر أمام الأسيوطى.

وأكد محمد إبراهيم أن عودة الثقة لنفوس لاعبي الاتحاد السكندري ستغير من الأوضاع داخل الفريق وذلك بعد أن افتقد اللاعبون تلك الثقة بسبب النتائج المهتزة في الفترة الأخيرة.

تحسين النتائج
يواجه محمد إبراهيم تحديا كبيرا في تحسين نتائج الفريق خلال بطولة الدوري ومحاولة الارتقاء بمركز وترتيب الفريق من الـ11 إلى أحد المراكز المتقدمة والتي تضمن وجود الفريق بالمناطق الدافئة بجدول الترتيب.

كما يسعى إبراهيم عبر مواجهة بترجيت لمصالحة الجماهير الغاضبة من خروج الفريق من بطولة كأس مصر بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق البترولى.

علاج آفة الدفاع
يتعين على محمد إبراهيم عقد جلسات مع لاعبي الفريق خاصة المدافعين لمنحهم المزيد من الخبرات الدفاعية، وذلك بعد تكرار الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا والتي كلفت اهتزاز شباك الفريق مجددا بثلاثة أهداف أمام الأسيوطى.

ويرغب إبراهيم في علاج آفة الأخطاء الدفاعية حال استكمال مهمته وهو على رأس القيادة الفنية وإصلاح ما فشل فيه هانى رمزى المدرب الأسبق للفريق.
الجريدة الرسمية