لغة الجسد كشفتها، ميلانيا ترامب والزهد في لقب "السيدة الأولى" مرة أخرى، ما السر (فيديو)
زعم خبير في لغة الجسد أن تصرفات ميلانيا ترامب عندما ظهرت إلى جانب زوجها دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الـ47 في مركز الاقتراع بفلوريدا، تكشف عن عدم رغبتها في حمل لقب "السيدة الأولى" مرة أخرى.
وقام دارين ستانتون خبير لغة الجسد بتحليل مظهر ميلانيا ترامب البالغة من العمر 54 عامًا، وبحسب قوله فإن "لغة جسدها تشير إلى إحجامها عن العودة إلى دور السيدة الأولى".
وذكر دارين ستانتون أنه وعلى الرغم من قدومها مع زوجها دونالد ترامب (78 عامًا) للتصويت إلا أن سلوكها يبعث برسائل معقدة.
ويقول ستانتون إنه لاحظ بعض العلامات البارزة من أهمها لغة الجسد المنعزلة، وتعبيرات الوجه المنغلقة والخالية من التعبير، بالإضافة إلى اختيار الملابس المتواضعة نسبيًّا والتي يبدو أنها هدفت من ارتدائها "الاندماج مع الجمهور".
وأفاد ستانتون: "لم تبدُ ميلانيا متحمسة أبدا لدور السيدة الأولى.. والآن أصبح من الواضح أنها ليست مهتمة بالعودة إلى هذا المنصب.. سلوكها يشبه شخص يضطر إلى المشاركة في حدث لا يرغب في التواجد فيه".
وفي هذا السياق أشار تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، إلى أن ميلانيا ترامب لم تكن سعيدة خلال فترة ولايتها الأولى في البيت الأبيض (2016-2020)، مع تكهنات بأنها ستقضي وقتًا أطول خارج العاصمة واشنطن خلال فترة ولايتها الثانية.
واعتلت الابتسامات وجه ميلانيا عندما انضمت إلى دونالد ترامب على المسرح لإلقاء خطاب النصر في بالم بيتش بولاية فلوريدا، ليلة الانتخابات.
ومع ذلك، في حين لم يكن هناك إعلان رسمي حتى الآن، لا تزال هناك أسئلة حول المكان المحدد الذي ستقضي فيه وقتها خلال فترة ولاية ترامب الثانية، بينما يستعد الزوجان لعودته إلى منصبه.
في العادة، ينتقل الرئيس والسيدة الأولى إلى العنوان 1600 شارع بنسلفانيا في يناير، بعد تنصيب الرئيس ويقيمان هناك بدوام كامل، ولكن في الفترة التي سبقت يوم الانتخابات.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن ميلانيا ترامب ربما ليست متحمسة مثل زوجها للعودة إلى عنوانها السابق.
توقعت وسائل إعلام أمريكية ألا تنتقل ميلانيا ترامب انتقالًا كاملًا إلى واشنطن العاصمة، مشيرة إلى أنها ستفضل الاحتفاظ بمساكنها في نيويورك وفي مار -أ-لاجو بولاية فلوريدا.
وفي فترة السباق الرئاسي، لم تظهر ميلانيا علنًا إلا قليلًا أثناء المساعي السياسية لترامب، وهو ما فسره برغبتها في الخصوصية وإحجام تدريجي عن تبني التوقعات التقليدية لدور السيدة الأولى.
ويبدو أن ميلانيا ترامب مستعدة لمواصلة تفضيلها للحياة الخاصة مع الحد من مشاركتها في الأجندة السياسية لزوجها وواجباته العامة بعد استعادته للبيت الأبيض، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرحت مصادر مقربة من زوجة الرئيس المنتخب ترامب لمجلة "بيبول"، أن ميلانيا تنوي قضاء بعض الوقت في شقة خاصة في واشنطن العاصمة، بالإضافة إلى منازلها في فلوريدا ونيويورك.
وقال مصدر للمجلة: "ستكون لها شقة خاصة بها هناك، ولديها منزل في نيويورك، ومنزلها في مار -أ- لاجو في بالم بيتش، وستقضي وقتًا في كل هذه الأماكن".
وفي حين أن ابنها بارون (18 عامًا) سيلتحق بجامعة نيويورك، قال أحد المصادر للمجلة: "ستظل سلامة بارون ورفاهته دائمًا على رأس قائمة أولوياتها، لكن هذا لا يعني أنها ستتنصل من واجباتها كسيدة أولى إذا أتيحت لها هذه الفرصة مرة أخرى".
وكتبت صحيفة "ذي إندبندنت" أن تجربة ميلانيا في البيت الأبيض لم تكن سعيدة دائمًا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إذ تعرضت لانتقادات بسبب ملابسها واختياراتها في تنسيق الحدائق في البيت الأبيض، ووصفت نفسها بأنها "الشخص الأكثر تعرضًا للتنمر في العالم"، وقيل إنها كانت حزينة للغاية.
وتعليقا على الأمر، قالت الكاتبة ماري جوردان، لشبكة "إيه بي سي نيوز" أمس الأربعاء: "أعتقد أن هناك فكرة خاطئة مفادها أنها تكره حقًا كونها السيدة الأولى.. لقد أحبت حقًا الكثير من ذلك، وأحبت مقابلة الزعماء الأجانب، لكنها تريد فقط أن تفعل ما تريد أن تفعله".
وعندما سُئلت في برنامج "فوكس أند فريندز" أثناء الحملة عمّا إذا كانت متلهفة للعودة إلى البيت الأبيض، قالت ميلانيا: "لست متلهفة لأن هذه المرة مختلفة.. لدي خبرة أكبر بكثير، ومعرفة أكبر بكثير".
وأعلن المرشح دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.