«بدل التكريم».. أبطال عاقبتهم مصر.. «تربية وتعليم دمياط» تفصل أصغر لاعب كرة قدم محترف في الخارج.. رئيس الوزراء يتجاهل تكريم «بطل الإسكواش» ويكرم زملاءه.. و«الشباب وا
«جزاء المعروف.. العقاب» تمثل هذه الجملة لسان حال عدد من الأبطال المصريين، الذين شرفوا مصر في الخارج، رافعين اسمها على منصات التتويج والتكريم، ولكن المعاملة من قبل بعض الجهات المصرية قوبلت بالجفاء، فمن هؤلاء الأبطال من تم معاقبته بدلا من تكريمه، ومنهم من تجاهلته الدولة تماما.
فصل الطالب
«فصل من المدرسة» هكذا كافأت مديرية التربية والتعليم بدمياط، أصغر لاعب كرة قدم محترف بالخارج، حيث ذكر لسيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، إن أصغر لاعب كرة قدم محترف بالخارج تم فصله من المدرسة؛ نظرًا لتجاوزه مدة الغياب المسموح بها.
وأضاف «سويلم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، في برنامجها «كلام تاني» عبر فضائية «دريم»، أن الطالب احترف في الخارج، والتحق بأحد الأندية بجورجيا دون إخطار الوزارة، موضحا أن هذا الطالب يمكن إعادة قيده مرة أخرى، ولكن بنظام الـ"منازل".
من جانبه قال أحمد أسامة زهران، أصغر لاعب كرة قدم محترف خارج مصر، إنه كان يصطحب كتبه معه في الخارج، ليذاكر دروسه.
اقرأ: «أبطال صنعوا التاريخ»
بطل الإسكواش
الواقعة الثانية كانت في أبريل 2016، عندما ذكر محمد الشوربجي بطل العالم في الإسكواش، أنه فوجئ بلقاء أبطال الإسكواش المصريين برئيس الوزراء، دون إبلاغه بموعد اللقاء، رغم أنه الفائز ببطولة العالم للإسكواش في البطولة الأخيرة.
وأكد الشوربجي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مانشيت» المذاع على فضائية «أون تي في»: قائلا «أنا النهاردة صحيت من النوم، لاقيت أبطال الإسكواش المصريين متصورين مع رئيس الوزراء، وأنا ما حدش قال لي حاجة خالص».
كما تابع أنه حقق لقب بطل العالم على مدار 9 بطولات خلال سنتين متتاليتين، ومع ذلك لم تكرمه الدولة، وفي الوقت ذاته تدعي الدولة أنها لا تتجاهله، مضيفا: «أنا عمري في حياتي ما قبلت وزير الشباب والرياضة، ولكن الواحد بيحزن لما يتقدر خارج بلده، ولا يكرم داخل مصر».
تابع: أحد أبطال أكتوبر: «لم يكرمني أحد وبحلم بعمرة أو حج قبل ما أموت»
كمال الأجسام
أما البطل الثالث، فكان «السيد محمود علي الملكي» الشهير بـ«السيد العربي» بطل مصر والعالم في كمال الأجسام، ففي يناير 2016، ذكر «الملكي» ابن محافظة شمال سيناء، أنه بطل مصر والعالم في كمال الأجسام، ولكنه أصيب بمرض السرطان، وعندما طلب مساعدة الدولة لم يجدها.
وأضاف «الملكي» في تصريحات صحفية، أنه لجأ لوزارة الشباب والرياضة لمساعدته، فرفضت طلبه، ما جعله يمزق شهادات التقدير التي حصل عليها.