الداخلية تواصل جهودها لمكافحة المخدرات.. زكريا الغمري: استخدام أحدث التقنيات لملاحقة عصابات التهريب.. حملات أمنية لإبادة المزارع.. تشديد الرقابة على الجمارك ومداهمة أوكار المجرمين
أكد اللواء زكريا الغمري مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن الأجهزة الأمنية تلاحق وتتبع العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية العابرة للحدود وشبكات الدولية لمافيا التهريب عبر إحكام السيطرة على المنافذ والموانئ بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وأضاف مدير الإدارة لـ "فيتو"، أنه يتم استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في ملاحقة العناصر القائمة على الزراعات في الصحراء خاصة في سيناء والصعيد، وتم إبادة عشرات الأفدنة المزروعة بالمواد المخدرة قبل محاولة إنتاجها وتوزيعها بالأسواق.
وأشار اللواء زكريا الغمري، إلى أن الصراعات الإقليمية كانت بيئة خصبة للعناصر الإجرامية في مزاولة نشاطهم الإجرامي عبر محاولات الجلب والتهريب إلا أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودًا كبير للتصدي لمثل هذه المحاولات.
تتبع العصابات الدولية
وأوضح أن تعظيم التعاون الدولي يساعد في ضبط الحدود ورصد وتتبع العصابات الدولية، وإجهاض مخططاتهم، مشيرًا إلى أن المكافحة الشاملة لن تؤتي ثمارها إلا بالتعاون الكامل مع كافة الأجهزة المعنية واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية مع كوادر على مستوى كبير من الكفاءة، وتوفير الدعم المادي والبشري فضلا عن التعاون المثمر مع أجهزة المكافحة الدولية ومع وزارة الدفاع وكذلك المالية الممثلة في إدارة الجمارك.
وأكد الغمري، أن الإدارة اضطلعت بدور في تدشين حملات توعية إلى طلاب المدارس والمشاركة في علاج المدمنين بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وأضاف أنه تم عقد اجتماع مع مديري ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات على مستوى الجمهورية، تناول خطة إستراتيجية تتضمن مجموعة محاور، للمراجعة ودراسة عمليات الجلب والتهريب خارج المياه الإقليمية بالتعاون مع الدول المختلفة، وكذا الإطار القانوني والأمني للحماية والوقاية.
وأشار إلى أن الاجتماع عقد على مدار 4 أيام وسعى إلى التباحث حول آليات جديدة لمواجهة الجلب والتهريب عبر السواحل والمنافذ، ورصد العناصر الخطرة وتصفية البؤر الإجرامية وإبادة الزراعات المخدرة، وضبط القائمين عليها، خاصة في سيناء ومحافظات الوجه القبلي، والتصدي الحاسم للجريمة وتجفيف المنابع الإجرامية والقائمين عليها.
أجهزة مكافحة المخدرات
وخرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات أبرزها؛ تعزيز أطر التعاون مع أجهزة مكافحة المخدرات الدولية والإقليمية والمحلية لمجابهة عمليات جلب وتهريب شحنات من المخدرات عبر الحدود البرية والسواحل البحرية لداخل البلاد.
وتطوير آلية التعاون بين الإدارة وأجهزة المكافحة بمديريات الأمن وكافة الجهات المعنية ذات الصلة لحصر ورصد وتصفية البؤر الإجرامية الخطرة لعلانية ترويج المخدرات، واستثمار المناخ المتميز القائم بين وزارتي الدفاع والداخلية لزيادة النطاق الجغرافي للأودية المستهدفة بحملات إبادة الزراعات المخدرة بشبه جزيرة سيناء.
وتكثيف البرامج التدريبية للضباط العاملين في مكافحة المخدرات للوقوف على المستجدات التي طرأت في الآونة الأخيرة من مخدرات مستحدثة وتهريب شحنات السلائف والكيماويات واستخداماتها غير المشروعة والجرائم الإلكترونية ذات الصلة عبر شبكة المعلومات الدولية.
وعلى مدار الـ30 يوما الماضية، قاد الضباط حملات أمنية موسعة لمكافحة الجريمة، أسفرت عن إبادة 39 فدانا مزروعة بنبات القنب المخدر، وإبادة 17 فدانا مزروعة بنبات الخشخاش المخدر، وكمية من نبات البانجو المخدر وزنت 32 طنا و923 كيلو جرام.
والعثور على كمية من مسحوق نبات البانجو المخدر وزنت 4 أطنان، 637005 أقراص كبتاجون المخدر، و588119 قرصا مخدرا مختلف الأنواع، و120 قرصا من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية، و7 قطع أسلحة نارية و319 طلقة نارية وخرطوش مختلفة الأعيرة، و20 قطعة سلاح أبيض.