«كتائب النور» ترحب بتوحيد خطبة الجمعة عن نصرة القدس الشريف
رحب العديد من كتائب النور والأئمة والدعاة على مستوى الجمهورية بقرار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير بتوحيد خطبة اليوم الجمعة عن نصرة القدس الشريف وهُويته العربية والإسلامية.
وقال الشيخ أسامة العزب أمام وخطيب بالأوقاف موجها حديثه للأئمة: لقد تم التصريح لكم بالحديث عن القدس في هذا الظرف العصيب الذي يمر بالأمة الإسلامية.. فابدعوا في الحديث عن الأقصى ابدعوا حسبة لله لتكونوا قد أديتم من واجبكم تجاه المسجد الأقصى.
وأوضح الدكتور أحمد فهمي التاجر إمام وخطيب بالأوقاف لـ"فيتو"، أنه يجب علينا الحديث عن المسجد الأقصى لكن الموضوع أكبر من معالجته في خطبة الجمعة لأن تلك الأمور المهمة لا تعالج بخطبة وأصعد المنبر لأقول كلمتين لجمهور، مطالبا بضرورة انتفاضة للمؤسسات الدينية كلأزهر والأوقاف ودار الإفتاء للدفاع عن القدس دوليا دون اقتصار الأمر على الجانب المحلي.
وشدد "فهمي" على أهمية وجود خطاب موجه لجميع دول العالم من خلال المؤسسات الدينية والرسمية والمنظمات الإقليمية وجامعة الدول العربية لكي نؤدي الدور المطلوب.
الجدير بالذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أصدر قرارا بأن تكون خطبة الجمعة في الجامع الأزهر عن القدس الشريف وهُويته العربية، كما وجه وزير الأوقاف أيضا بأن تكون خطبة الجمعة القادمة في جميع مساجد جمهورية مصر العربية عن القدس الشريف وهُويته العربية، وحث العرب جميعا على الوقوف صفا واحدا ضد كل الدعوات والمحاولات التي من شأنها تغيير هُوية القدس العربية أو سلب حق أصيل من حقوق العرب.
ودعا شيخ الأزهر جموع العالم الإسلامي في شتى بقاع الأرض، بأن تكون خطبة جمعتهم القادمة أيضا عن القدس الشريف والعمل على نصرته ورفض أي محاولة لتغيير هُويته العربية، والتأكيد على حقوق العرب والفلسطينيين التي أقرتها جميع المواثيق والأعراف الدولية.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تناولا خلاله تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في ظل مخالفة هذا القرار للشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني لمدينة القدس فضلًا عن تجاهله للمكانة الخاصة التي تمثلها مدينة القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية.
وأعرب الرئيس السيسي خلال الاتصال عن رفض مصر لهذا القرار ولِأيَّة آثار مترتبة عليه.