«كتائب النور» تطالب بإنشاء نقابة مهنية للأئمة على غرار «المأذونين»

على مدار الأيام الأخيرة اجتمع عدد من أئمة الأوقاف "كتائب النور" في لقاء شهري لمناقشة العديد من الأمور التي تهم الأئمة والدعاة على مستوى محافظات الجمهورية، وتطرق الاجتماع الأخير والذي جرى في محافظة أسيوط إلى عدة نقاط أبرزها تأسيس النقابة المهنية للأئمة والذي تم عرض قانونها على مجلس النواب مؤخرا لحل جميع مشكلات الأئمة.

ومن المقرر حسب مصادر رفضت ذكر اسمها من وزارة الأوقاف أن وزير الأوقاف سيجتمع بالأئمة الأسبوع المقبل على أقصى احتمال بعد حادثة مسجد الروضة ومشاركته في مؤتمر تعزيز السلم بدولة الإمارات التي أجلت اللقاء المرتقب بين الجانبين.

من جانبه، قال الشيخ أحمد فهمي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن الاجتماع الذي عقد مؤخرا في محافظة أسيوط هو اجتماع شهري للأئمة لبحث التحرك ومناشدة أعضاء مجلس النواب بخصوص النقابة المهنية للأئمة والدعاة.

وأوضح أن من ضمن الأمور التي تم مناقشتها ما يتعلق بالماليات والحقوق التي تخصم من الأئمة من حد أدنى وحافز إثابة، وعلى الفور كلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشيخ حسن دسوقي لمتابعة الملف مع بعض الأئمة والمسئول المالي.

وتابع: «حرام يخصم من كل واحد شهريا 700 جنيه».

وأكد «فهمي»، أن هناك مشروع قانون مقدما في مجلس النواب بخصوص النقابة المهنية للأئمة، وهو حاليا في اللجنة الدينية لكن التخوفات من قفز عناصر جماعة الإخوان أو السلفيين على النقابة هو ما يدفع اللجنة إلى تأجيل الحديث في الموضوع.

ولفت إمام وخطيب وزارة الأوقاف إلى أن عمال النظافة لهم نقابة وكذلك المأذونون وجميع الفئات مطالبا بالمساواة بالفئات الأخرى.

وأكد أن الأئمة غير مقصرين بل يحاولون تقديم أفضل ما عندهم ويواكبون العصر والنزول للناس في الشارع، لكن يجب على الوزارة أن تدعمهم.

وفي ذات السياق، تساءل الشيخ مصطفى ماضي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف: تم إعطاء موافقة مبدئية لنقابة المأذونين فلماذا لا يتم الاستجابة للأئمة؟.

وأشار إلى أن هناك مشكلات كبيرة متضخمة في المديريات وأهمها المشكلات المالية المتراكمة، وبإنشاء نقابة سيتم حل هذه المشكلات.