«مطلعتش بنت أصول».. زوجة موجابي تطلب الطلاق بعد تركه الرئاسة.. «زينب سوما» تترك زعيم جامبيا بعد خسارته الانتخابات الرئاسية.. وشريكة حياة زعيم «نيجيريا» ضمن القائمة
«أخدته لحم.. ورميته عضم» مثل شعبي يجسد حالة بعض الزوجات اللائي يتخلين عن أزواجهن في وقت الأزمات، برغم أنهن عايشن حياة الترف عندما كان الزوج في عهد قوته، وهذا المثال يجسد حالة عدد من زوجات الزعماء طبقن هذا المثال وطلبن من أزواجهن الطلاق بعد خسارتهم في الانتخابات الرئاسية، وتخليهم عن كرسي الحكم.
زوجة موجابي
«طلعت مش أصيلة» هكذا لقب البعض «جريس موغابي» زوجة رئيس زيمبابوي المتنحى روبرت موجابي، بعد أن طلبت منه الطلاق عقب رحيله عن السلطة.
وقد ذكرلورانس براون، الناطق باسم القضاء الزيمبابوي، في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن «جريس طلبت الطلاق من موجابي، وأن إجراءات الانفصال قيد الدراسة».
كما أوضح أقرباء «جريس»: «أنها لم تستطع تقبُّل إزاحة موجابي من منصبه، وإنها في حالة هستيريا وتشويش منذ أن خضع زوجها للضغوط وتخلى عن الرئاسة».
اقرأ: «حشرات» في المكاتب الرئاسية
زينب سوما
تتضمن القائمة أيضا «زينب سوما» زوجة الرئيس الغامبي السابق «يحيى جامع»، ففي يونيو 2017، طلبت السيدة الأولى سابقا، من «جامع» الطلاق بسبب خسارته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ديسمبر 2016، وعلى أثرها غادر البلاد إلى منفى اختياري بغينيا الاستوائية.
وقد ذكرت مصادر بجامبيا، أن زينب «سوما» التي لجأت إلى الولايات المتحدة الأمريكية تجد صعوبة في الاستمرار مع جامع، بسبب التهم الموجهة له، والتي تعتبر أنه «كان مجرما طيلة 22 سنة من حكمه».
تابع: «فضائح زوجات الرؤساء»
سيدة نيجيريا
أما في أكتوبر 2016، ذكرت سيدة نيجيريا الأولى عدم قدرة حكومة زوجها على السيطرة على البلاد، مضيفة أنها لن تدعم حملته الرئاسية في حالة ترشحه لفترة رئاسية ثانية، وقد تنفصل عنه.
وأضافت «بخاري» في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي.سي»، أن الكثيرين من كبار رجال الحكومة، لا يشاركون زوجها رؤية حزب “مؤتمر كل التقدميين” الحاكم، غير أنها لم تحدد أسماء.
