رئيس التحرير
عصام كامل

«حشرات» في المكاتب الرئاسية.. الفئران تحتل البيت الأبيض و«ترامب» يطلب النجاة.. «القوارض» تجبر الرئيس النيجيري على العمل من منزله.. و«الصراصير» تدفع أردوغان لتشي

فيتو


من المعروف أن الحشرات والقوارض تنتشر في المنازل والمكاتب بجميع أنحاء العالم، وتتم مواجهتها بالمبيدات، ولكن أكثر ما يثير الجدل هو انتشار تلك الحشرات في منازل ومكاتب الزعماء، حتى أجبرت البعض منهم على العمل من المنزل.


حشرات
بالرغم أن أمريكا من أكبر دول العالم، إلا أن مكتب الرئيس بها مليء «بالحشرات والقوارض»، فبالأمس ذكر تقرير إخباري في واشنطن، بأن الجناح الغربي في البيت الأبيض، الذي يضم مكتب الرئيس، دونالد ترامب، تغزوه الحشرات والقوارض.

وذكر التقرير، الذي نشرته قناة «إن بي سي 4»، أن «الصراصير» و«الفئران» تتحرك بكل راحة في أروقة الجناح الغربي، وأن ترامب أبدى تذمره بشأن المبنى بقوله: «إنه نفاية حقيقية»، مضيفا أنه «على الرغم من نفي ترامب لما قاله في وقت لاحق، إلا أنه يبدو أن هناك مشكلات صحية حقيقية في ذلك المبنى».

ولفت التقرير إلى أن «مسئولي البيت الأبيض قدموا طلبات عديدة العام الحالي للقيام بأعمال صيانة وتنظيف للمكتب البيضاوي، وأن الطلبات شملت أيضًا أعمال رش ضد الحشرات والقوارض».

اقرأ: «أفلام هزت عرش الزعماء»

مكتب الرئيس النيجيري
أما في أغسطس 2017، ذكرت وكالة الأنباء الأفريقية «آبا»، أن الرئيس النيجيري «محمدو بخاري» اضطر للعمل من بيته، وذلك بعد سكنت القوارض مكتبه في القصر الرئاسي، عقب ثلاثة أشهر قضاها في رحلة علاجية بالعاصمة البريطانية لندن.

وأضافت «آبا» أن الرئيس سيستمر في العمل من بيته حتى تنتهي الأشغال التي بدأتها السلطات لإخلاء مكتبه في القصر من القوارض التي احتلته أخيرا.

تابع: علاقة زعماء العالم بالحيوانات.

الصراصير
ومن الحشرات التي أثارت الزعماء أيضا«الصراصير»، ففي يونيو 2015، ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن انتشار الصراصير في قصره القديم كان السبب الذي دفعه إلى تشييد قصره الجديد المترامي على مشارف أنقرة.

وبلغت تكلفة القصر الجديد الذي شيده أردوغان 615 مليون دولار محط سخرية المعارضة التي وصفته بأنه ترف لا ضرورة له وخال من الذوق للرئيس.

كما أوضح «أردوغان» في مقابلة مع تليفزيون «اهابر»، أن الأسباب التي دفعته إلى بناء القصر الذي يضم 1150 غرفة، كانت ملحة للغاية، مشيرا إلى أن مكاتبه القديمة عندما كان يتولى رئاسة الوزراء من العام 2003 إلى 2014، كانت تعج بالصراصير.

وأضاف قائلا: «كان الضيف يأتي إلى مكاتب رئاسة الوزراء القديمة ويجد صراصير في الحمام. ولهذا السبب بنيت هذا القصر».
الجريدة الرسمية