إطلاق أول خط إنتاج لتصنيع العدادات الذكية في مصر يناير المقبل
كشف تيري ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوى مصر، عن إطلاق أول خط إنتاج لتصنيع العدادات الذكية بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، موضحا أن التصنيع سيكون في مصانع الإنتاج الحربي في يناير 2018.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي على هامش انعقاد مؤتمر ومعرض كايرو أي سي تي، أن شركة هواوي ستضخ استثمارات أولية لإنتاج ملايين من العدادات الذكية، لحين دراسة احتياجات السوق من هذه الأجهزة، التي ستخلق المئات من فرص العمل.
وقال "ليو" إن هواوي بصدد إطلاق منصة "هواوي ستورز" في 2018، مشيرا إلى أن أجهزة التليفون الذكية التي تنتجها الشركة تحتل المركز الثاني في السوق المصرية، ونفس الترتيب على مستوى العالم.
وعن المشكلات التي تواجه الشركات العالمية عند خروج أرباحها من مصر، قال إن هذه المشكلة لم تعد تواجههم، لا سيما بعد تحرير سعر الصرف، مؤكدا أنه ليس هناك ما يمنع تماما من خروج عوائدنا من مصر، وأصبح الأمر يتحسن. كما أن الشركات أصبحت تحتفظ ببعض أموالها في مصر لتلافي آثار المشكلات التي حدثت لها في السنوات الماضية لاستثمارها مرة أخرى في أعمال الشركة داخل السوق المصرية.
وأكد أن مصر أصبحت في وضع أفضل بالنسبة لمؤشر "التعهيد" التشغيل للغير، حيث أصبحت في المركز الـ 15 على مستوى العالم، مؤكدا أن هواوي ستدعم صناعة تكنولوجيا المعلومات وتدريب الشباب، لتصبح مصر مركزا إقليميا "لتقديم الدعم للخدمات" في المنطقة وأفريقيا.
وقال التنفيذى لشركة هواوى مصر، نشجع خريجي الجامعات لعمل تطبيقات على نظام "أندرويد" بالتعاون مع مركز الإبداع وريادة الأعمال "تيك" التابع لهيئة ايتيدا، لتنفيذ تطبيقات تخدم كل المجالات في الصحة والتعليم والمالية، ومنها تحويل الأموال عبر المحمول.
وعن رأيه في تصنيع أول محمول مصري، أكد أنها خطوة جيدة، حيث نتكامل كمصنعين، ولا نتنافس، منوها بأن معدل انتشار التليفون الذكي في مصر يصل إلى 37 %، وهذه النسبة ليست جيدة ولا تبلغ المستوى العالمي الذي يتراوح ما بين 50 % و60%، وهذا ما نسعى للوصل اليه في مصر.
وأكد أن هذه المنافسة في السوق، تخدم خطة هواوي للتوسع في تصنيع الأجهزة الإلكترونية مثل الساعات الذكية وغيرها، بهدف دعم استراتيجية الدولة في تصنيع الإلكترونيات في السوق المحلية، الأمر الذي يسهم بقدر كبير في النمو الاقتصادى لمصر.
وأوضح أن هواوي تتعاون أيضا مع الحكومة المصرية، في مشروعات أخرى، مثل بناء المدن الذكية، وتأمينها بحلول وتقنيات حديثة، بالإضافة إلى كاميرات المراقبة، خاصة في المجتمعات الحديثة، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم، في تطبيق نظام التعليم عن بعد، والتعليم الذكي.
وأفاد أنه سيكون هناك "مركز عمليات ذكي" سيتحكم في كل الأنظمة الإلكترونية داخل المجتمعات الذكية، مشيرا إلى أن هذا النظام مطبق في مدينة "شينزن" الصينية، التي تحتل المركز رقم 3 من ناحية المساهمة في الناتج المحلي، على مستوى الصين، حيث إنها مدينة صناعية كبرى.