قاتل «عروس القليوبية» للقاضي: «مقتلتهاش».. ووالدتها: «إزاي يا كلب»
قالت والدة تقي ناجي المعروفة إعلاميا بعروس القليوبية عندما سأل قاضي المحكمة المتهم الرئيسي "حسان ص" هل قتل تقي فرد: لا لم أقلتها على الرغم من اعترافاته في الجلسات الماضية بالقتل، فانهارت والدة المجني عليها وصرخت نحو قفص المتهمين "مقتلتهاش ازاي يا كلب؟".
وكانت محكمة جنايات بنها، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار عبد الرحمن حمّاد، بدأت إجراءات محاكمة قاتلي" تقي" المعروفة إعلاميا بعروس كفر الجزار، وسط إجراءات أمنية مشددة أشرف عليها، المقدم إيهاب تادرس رئيس مباحث المحكمة.
وقال المستشار أحمد البرنس محامي أسرة "تقى" قبل بدء محاكمة قاتلي تقى: "نأمل أن يكون الحكم رادعا عن طريق الحكم بإعدام المتهمين بعد ثبوت ارتكابهم لجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد".
وتستمع المحكمة لشهادة باقي الشهود والمرافعة كما ستشهد الجلسة أيضا مناقشة المحكمة للعميد حسام الحسيني رئيس مباحث القليوبية والمقدم محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها السابق لسماع أقوالهما في القضية.
وناقشت المحكمة خلال الجلسات الماضية كلا من العميد محمد العربي والنقيبان محمد رافع ومصطفى صلاح بالأدلة الجنائية في البصمات التي تم رفعها من على دولاب المجني عليها وكذا التقرير الفني للبصمات.
كما استمعت المحكمة لشرح الطبيب الشرعي الذي أعد تقريرا بالطعنات وعددها التي وجدت على جسم المجني عليها، وناقش دفاع أحد المتهمين والد المجني عليها ووالدتها عن المدة الزمنية التي قضوها في منزل عريس المجنى عليها أثناء قيامهم بتوصيل عرس الزوجيه له وكيفية دلوفهم للشقة مسرح الجريمة.
وكانت محكمة جنايات بنها الدائرة الأولى برئاسة المستشار عبد الرحمن حمّاد، بدأت إجراءات محاكمة قاتلي "تقى" المعروفة إعلاميا بعروس كفر الجزار، وسط إجراءات أمنية مشددة أشرف عليها المقدم إيهاب تادرس رئيس مباحث المحكمة.
وكانت مباحث القليوبية تمكنت من القبض على المتهمين الأربعة في واقعة مقتل تقي ناجي المعروفة إعلاميا بـ"عروس القليوبية" التي راحت ضحية الغدر والخيانة قبل زفافها بأسبوع حيث تبين أن المتهمين جيران المجني عليها وهم "حسان ص"، 19 عاما، طالب و"أحمد ح"، 17 عاما، طالب و"أميرة ص" 21 عاما، ربة منزل، و" محمود ص" وأنهم خططوا للجريمة البشعة منذ فترة بغرض السرقة اعتقادا منهم بوجود مبالغ طائلة ومصوغات ذهبية خاصة بالعروس قبل الزفاف.
ويوم الحادث استغل المتهمان الأول والثاني انشغال أسرة العروس بتجهيز ونقل منقولات الزوجية "عفش العروسة" إلى منزل الزوج قبل الزفاف واعتقدا أن الشقة خالية من أي فرد فتوجها إلى الشقة بعد مغادرة أسرة العروس للمنزل وطرقا باب الشقة للتأكد من عدم وجود أحد عدة مرات لكنهما فوجئا بالعروس الأمر الذي دفعهما لقتلها وسرقة مصاغها وهاتفها وقام المتهمان الثالثة والرابع بإخفاء المسروقات.