5 أسباب وراء رحيل ميدو عن وادي دجلة
فشل أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي وادي دجلة، في فك شفرة الفريق بعد مرور 12 جولة بمسابقة الدوري الممتاز، حيث مني الفريق الدجلاوي بست هزائم مقابل فوز وحيد.
وتقدم ميدو باستقالته أمس الأحد عقب هزيمة الفريق الثقيلة برباعية أمام فريق الاتحاد السكندري بالجولة 12 بالدوري الممتاز وتولي أحمد حمودة المشرف على قطاع الناشئين تدريب الفريق بشكل مؤقت.
وترصد فيتو الأسباب الرئيسية وراء فشل ميدو في فك شفرة الفريق واضطراره للرحيل وهي:
صفقات فاشلة
لم يشفع لأحمد حسام ميدو الصفقات العشر التي أبرمها بداية الموسم الحالي لتدعيم صفوف وادي دجلة حيث إنها أثبتت فشلها ولم تقدم المطلوب منها طوال 12 جولة بالدوري الممتاز مما أدى إلى تدهور مستوى وأداء الفريق وفقدانه أماكن كانت أولى بتدعيم أقوى وأكثر فعالية واحتلاله المركز الـ16 بجدول الدوري.
وتعاقد ميدو بداية الموسم الحالي مع عشر لاعبين هم أحمد رءوف وأسامة العزب وعمرو طارق وحسين ياسر المحمدي ومحمد عبد المنصف وكريم بدير والبوركيني يوسف أوتارا والكونغولي رودي مانجا ومحمد حسن وماكوسو وأحمد الشناوي.
رهان خاسر
خسر أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق لوادي دجلة رهانه على مجموعة الناشئين الذي قام بتصعيدهم على أنهم سيكونون الدعامة الأساسية للفريق خلال المواسم القادمة ولم يقدم ناشئي الفريق المطلوب منهم، ولم يكن أغلبهم عند حسن ظنه حيث فشلوا في الاندماج مع الكبار خلال 12 جولة بالدوري الممتاز، وقبل أن يتقدم باستقالته أمس الأحد.
واستعان ميدو بعدد كبير من اللاعبين صغار السن منذ الموسم الماضي، لكن يبدو أنهم لم يستطيعوا الانسجام مع اللاعبين الجدد، إضافة إلى قوة المنافسة بالبطولة.
واستعان ميدو باللاعبين من أمثال محمد هلال ومحمد عبد العاطي ومحمد أنور ومحمد محسن وعبد الرحمن يوسف، ومحمد رضا، ومحمد محمود، وبسام وليد وعمرو مرعي وعمر مرموش ولعل أبرز هؤلاء الناشئين مرموش الذي احترف بفولفسبورج الألماني، ومحمد أنور بخط الدفاع ومرعي بخط الوسط.
كانت إحدى تصريحات ميدو، تشير إلى أنه يسعى لتنفيذ خطة مجلس إدارة النادي التي ستطبق على مدى 3 سنوات، بداية من الموسم الحالى، بالاعتماد على أكبر عدد من قطاع الناشئين حتى يكتسبوا الخبرة المطلوبة، التي تساعدهم على الانتقال للأندية الكبرى خارج أو داخل مصر، مضيفا أن وادي دجلة يسعى للاعتماد على أكبر عدد من الناشئين، مع دمج بعض العناصر التي تتمتع بالخبرة، للاستثمار في قطاع الكرة فيما بعد.
وأكد ماجد سامى رئيس وادى دجلة على كلام ميدو أن إدارة ناديه عملت مع العديد من المدربين خلال السنوات الماضية، مشددًا على أنه فور تولى أحمد حسام "ميدو" المسئولية الفنية للفريق اتفقنا معه على عمل خطة طويلة الأمد للنهوض بمستوى الفريق وان ناديه يمتلك منظومة ناجحة على مستوى قطاع الناشئين.
عدم الانسجام
يأتي عدم الانسجام الذي يعاني منه الفريق بين صفوف لاعبيه الجدد والقدامى أحد أسباب فشل الفريق حتى الآن، وذلك نتيجة طبيعية للصفقات الجديدة المتأخرة التي تم التعاقد معها قبل غلق باب القيد بأيام ولم يستطع ميدو إحداث انسجام وتناغم بين اللاعبين القدامي والجدد إضافة إلى عدم استيعاب اللاعبين الجدد لطريقة لعب المدير الفني إلى الآن.
غياب ميدو
تواجد أحمد حسام ميدو بالمدرجات تنفيذا لعقوبة اتحاد الكرة بالإيقاف 6 مباريات بنهاية الموسم الماضي، جاء سببا آخر للتأثير سلبيا على إدارته للقاء وأداء اللاعبين خلال المباريات حيث يمثل وقوف المدير الفني قريبا من اللاعبين بالملعب عاملا إيجابيا ومحفزا لهم.
الثغرة الهجومية
يعاني وادي دجلة من وجود ثغرة بخط هجومه بفشل مهاجميه في الخروج بالفريق من كبوته الحالية، لا سيما أحمد رءوف الذي انضم للفريق مؤخرا بعد عودته من معسكر اليونان، وبالطبع لم يجد الوقت الكافي للتجانس مع باقي زملائه وأيضا استيعاب طريقة ميدو في اللعب.