هالة السعيد تشارك في مؤتمر إطلاق منظومة ميكنة الحيازات الزراعية
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في مؤتمر إطلاق منظومة حصر وميكنة الحيازات الزراعية.
وقالت "السعيد": "إن المنظومة الجديدة تساعد في رسم خطة زراعية جديدة، حيث سيتم الآن وضع هذه الخطة بناءً على احتياجاتنا الحقيقة، وهذا يسهم في ترشيد إنتاج المنتجات الزراعية والاكتفاء ذاتيًا من عدد من المنتجات التي نستوردها".
وأشارت إلى أن قطاع الزراعة قطاع مُولد للعديد من فرص العمل، وقد شارك في الربع الأول من العام المالي الحالي بنسبة 50% من فرص العمل في مصر.
وأوضحت أن المنظومة الجديدة تمثل نقلة نوعية تسهم في زيادة معدل النمو بناء على قاعدة إنتاجية وليس بناءً على دفعة استهلاكية.
وتابعت أن "منظومة الحيازة الزراعية الجديدة هي منظومة مميكنة تمثل نقلة نوعية للمنظومة الزراعية ككل وتمثل تأكيدًا لاهتمام الدولة بخدمة وتطوير القطاع الزراعي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمزارعين المصريين، والمشروع يستهدف تحقيق طفرة في المنظومة الزراعية عبر زيادة الكفاءة والقيمة المضافة ودعم المنظومة بأدوات معرفية جديدة".
وعن الفوائد التي تعود على الدولة من تطبيق منظومة الحيازة الجديدة قالت الوزيرة إن: "منظومة الحيازة الزراعية تُمكن الدولة من قاعدة بيانات مرتبطة ببيانات مساحية تصلح كقاعدة دقيقة لمنظومة إرشاد زراعي عالية الكفاءة، فضلًا عن بناء تطبيقات متعددة لخدمة المزارعين بما يسمح برفع كفاءة وجودة الإنتاج وتوفير الوقت والجهد ورفع كفاءة تسويق المنتجات الزراعية، وكذلك تطوير منظومات جديدة للتسويق الإلكتروني للمنتجات الزراعية وفتح أسواق التصدير".
وأشارت إلى أن "المنظومة الجديدة تم تصميمها بفكر غير تقليدي وبشكل متكامل بين مشروعات الدولة وجهاتها بغرض تحقيق أفضل بنية معلوماتية للقطاع الزراعي وخلق بوابة لمختلف البدائل والحلول الجديدة لتطوير المنظومة الزراعية".
واختتمت كلامها قائلة: "تمثل منظومة حصر وميكنة الحيازات الزراعية نموذجًا مشرفًا للتعاون بين عدد من الوزارات، حيث عملت وزارة الزراعة مع وزارات التخطيط والإنتاج الحربي، وكذلك إحدى الشركات الوطنية، شركة "آي فايننانس"، المملوكة لبنك الاستثمار القومي، وذلك للمساهمة في رفع كفاءة المؤسسات ورفع معدلات النمو عبر تعظيم مساهمة القطاع الزراعي في عملية النمو".