أحمد كريمة: مرتكبو حادث الروضة كفار (فيديو)
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: «إن تكفير الدواعش يرجع إلى المؤسسات العلمية والعلماء يحتاطون في ذلك منعا للبلبلة، مشيرا إلى أنه طبقا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام فمرتكبو حادث الروضة كفار وأن المعنى بتكفير تلك التنظيمات الهيئة العلمية ثم القضائية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا نبيل في برنامج «كلام تانى»المذاع على فضائية «دريم»، «إن الجرائم 3 أنواع في الفقه المقارن منها مسلم يرتكب جريمة ويعلم أنها معصية وعليه التوبة والاستغفار، ولا يخرج عن الملة الإسلامية، أما الثانية فهي«البغاة»، مستندا لقوله تعالى «وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ».
وتابع: «النوع الثالث من الجرائم وهو الأخطر هو درجة الاستحلال، بأن يرتكب المسلم جريمة مستحلا لها»، موضحا أن من استحل المحرم فقد كفر وهذا ينطبق على خوارج العصر.
وأكد الأستاذ بجامعة الأزهر أن ما حدث في مسجد الروضة يرجع إلى الفكر السلفى الذي ينظر إلى المخالف على أنه مشرك أو كافر.