رئيس التحرير
عصام كامل

«الاستزراع».. الأمل للحفاظ على الأسماك المهددة بالانقراض بالبحر الأحمر

فيتو

مع تميز مصر باعتدال أجوائها وثرواتها البحرية النادرة، يتطلب الأمر مزيدا من اهتمام المسئولين، خاصة وأن شبح الانقراض بات يهددا كثيرا من الأحياء البحرية، وسط إهمال يستدعي سرعة التحرك لاحتواء الأزمة، ووضع حد لعمليات الصيد الجائر.


أنواع بحرية كثيرة مهدد بالانقراض إلا أن هناك جهودا تتم عبر الاستزراع باتباع الأساليب العلمية الحديثة، للحفاظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.

حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة أكد أن هناك كائنات بحرية في صراع مع البقاء وهذه الكائنات في أمس الحاجة لإعادتها مجددا إلى أسرتها البحرية بنفس أعدادها، وذلك ببذل مجهودات غير عادية، فهناك قائمة بالأنواع المهددة بالانقراض، وعلينا الحفاظ على البيئة وعلى تلك الأنواع.

بالفعل بدأت محافظة البحر الأحمر تفريخ أكثر من ٥٠٠ ألف وحدة من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض في مركز التدريب ودعم البحوث البحرية الخاص بجمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا).

يعتبر المعمل المائى أحد أهم عناصر المركز حيث قامت الجمعية بتفريخ أكثر من ٥٠٠ ألف وحدة من كائن البصر تصل أحجامها الآن إلى متوسط ٣ سنتيمتر كما تسعى الجمعية لتكرار التجربة مع خيار البحر حيث إن تلك الكائنات تم استنزافها من البيئة البحرية الطبيعية نتيجة للصيد الجائر. 

وعلى المستوى الحكومى يبذل اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر جهودا كبيرة للسيطرة على المخالفات البحرية لبعض الصيادين بوضع عقوبات على الصيد الجائر، وزار المحافظ مركز التدريب ودعم البحوث البحرية الخاص بجمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا)، مشيدا بأهداف المركز وعمله على الحفاظ على البيئة البحرية بتوفير مناخ مناسب لتدريب طلبة الجامعات المتخصصين في علوم البحار، وخلق كوادر من شأنها العمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وأشار المحافظ إلى أنه بجانب إعادة المحار إلى بيئته البحرية يتم تصدير المتبقى ويعود الناتج إلى مجتمع الصيادين لتطوير وتنمية هذه المهنة المهمة والتي تعد من أقدم وأهم المهن بالبحر الأحمر.
الجريدة الرسمية