استقرار أسعار الأسماك في الأسواق بعد افتتاح «غليون».. تقرير
توقع عدد من خبراء الاقتصاد وأعضاء الغرفة التجارية أن تساهم مشروعات الاستزراع السمكي في تقليل الاستيراد من الخارج والتحسن في الأسعار.
استقرار في الأسعار
قال أحمد جعفر، رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك استقرارا في أسعار الأسماك خلال الفترة الحالية، ولا يوجد أي تحركات في الأسعار، لافتا إلى أن مزرعة غليون التي تم افتتاحها في محافظة كفر الشيخ إنتاج المرحلة الأولى منها خلال شهر 12، والمرحلة الأكبر في الإنتاج ستكون في شهر 6 القادم.
وأضاف "رئيس الشعبة" في تصريحات خاصة، أن استمرارها في السير بنفس الخطة في تطهير البحيرات وإصلاح منظومة الصيد، والتوسع في إنشاء المزارع السمكية خلال سنتين يساهم في تقليل الاستيراد بشكل كبير، لافتا إلى أننا نستورد 300 ألف طن سنويا من الأسماك من الخارج.
توفير 6%من حجم الإنتاج
من جانبه قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إن مشروع الاستزراع السمكي الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في بركة غليون يوفر 6% من حجم الاحتياجات السنوية من الأسماك، ويساهم في تقليل استيراد البلطى والبورى وهم من ضمن الأنواع الرئيسية التي يحتاجها السوق المصرى، كذلك يساهم إنتاج المشروع الذي يتخطى الـ100 ألف طن سنويا في خفض أسعار الأسماك خلال الفترة المقبلة.
وطالب الخبير الاقتصادي، بضرورة التوسع في مشروعات الاستزراع السمكي على نطاق واسع في المحافظات التي تسمح البيئة فيها بمثل هذه المشروعات، لافتا إلى أنه رغم التكاليف الكبيرة لمثل هذه المشروعات لكن نتائجها على الاقتصاد المصري ككل جيدة جدا، وتساهم في وقف نزيف العملة في الاستيراد، ومستقبلًا تساهم في فتح أسواق تصديرية جديدة تدر للدولة عملة أجنبية.
وأشار إلى أن مشكلة ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق بحاجة إلى تدخل سريع من خلال عمل عدد كبير من المشاريع الإنتاجية والتي تنتج في فترات زمنية قصيرة، مثل مشروعات الاستزراع السمكي التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، موضحًا أن هذا النوع من المشروعات له أهمية إستراتيجية لما له من دور كبير في توفير الاحتياجات للسوق المحلي.
وأكد أن الاستزراع السمكي له أهمية قصوى، خاصة أن مصر تستورد نحو 300 ألف طن سمك سنويا بالدولار، فلو تم توفير هذه المبالغ وسد احتياجات السوق المصري، فذلك نجاح كبير لمشروعات الاستزراع، ولو تم تعميم فكرة عمل مشروعات ذات عائدات وإنتاج قريب سنقلص الفجوة الكبيرة بين الصادرات والواردات.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
وأوضح أن حجم الشواطئ التي تمتلكها مصر يؤهلها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك، فدولة المغرب لا تمتلك حجم الشواطئ التي تمتلكها مصر، ورغم ذلك حققوا الاكتفاء الذاتي من السمك عبر فكرة الاستزراع السمكي، لافتا إلى أهمية العمل على زيادة هذه المشروعات التي تحد من الاستيراد وتعمل على الاكتفاء الذاتي ويكون جزءا قابلا للتصدير من قمح وذرة صفراء وإنتاج داجني وحيواني.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن المدة الزمنية التي يحتاجها الاستزراع السمكي قليلة، ومن ثم تعتبر الوسيلة الأسرع للوصول إلى حل لأزمة ارتفاع أسعار الأسماك بهذا الشكل.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح المرحلة الأولى من مشروع "بركة غليون" للاستزراع السمكي، في محافظة كفر الشيخ، والمقام على مساحة 4100 فدان، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية على مساحة 2815 فدانا، بالإضافة إلى عدد من المشروعات القومية.
وأكد أن الاستزراع السمكي له أهمية قصوى، خاصة أن مصر تستورد نحو 300 ألف طن سمك سنويا بالدولار، فلو تم توفير هذه المبالغ وسد احتياجات السوق المصري، فذلك نجاح كبير لمشروعات الاستزراع، ولو تم تعميم فكرة عمل مشروعات ذات عائدات وإنتاج قريب سنقلص الفجوة الكبيرة بين الصادرات والواردات.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
وأوضح أن حجم الشواطئ التي تمتلكها مصر يؤهلها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك، فدولة المغرب لا تمتلك حجم الشواطئ التي تمتلكها مصر، ورغم ذلك حققوا الاكتفاء الذاتي من السمك عبر فكرة الاستزراع السمكي، لافتا إلى أهمية العمل على زيادة هذه المشروعات التي تحد من الاستيراد وتعمل على الاكتفاء الذاتي ويكون جزءا قابلا للتصدير من قمح وذرة صفراء وإنتاج داجني وحيواني.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن المدة الزمنية التي يحتاجها الاستزراع السمكي قليلة، ومن ثم تعتبر الوسيلة الأسرع للوصول إلى حل لأزمة ارتفاع أسعار الأسماك بهذا الشكل.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح المرحلة الأولى من مشروع "بركة غليون" للاستزراع السمكي، في محافظة كفر الشيخ، والمقام على مساحة 4100 فدان، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية على مساحة 2815 فدانا، بالإضافة إلى عدد من المشروعات القومية.