ليالي الكونجرس الحمراء.. سيناتور ديمقراطي يستقيل بعد اتهامات بالتحرش الجنسي.. نائب لويزيانا يتورط مع شبكة دعارة محلية.. وطرد ممثل لاس فيجاس بعد ثبوت اعتدائه على الموظفات

شهدت أروقة الكونجرس العديد من الفضائح الجنسية المتلاحقة، التي تتعلق أغلبها بالتحرش، فكلما يكاد الشعب الأمريكي نسيان واقعة، يفاجئ بسيناتور جديد يحرج مجلس الشيوخ الأمريكي بفضيحة جديدة.

جون كونيرز
وكانت آخر الوقائع، عندما قدم النائب الأمريكي الديمقراطي جون كونيرز، الأحد الماضي، طلب انسحاب من عضوية اللجنة القضائية في الكونجرس بعد أن طالته اتهامات بالتحرش الجنسي.

ويعد كونيرز البالغ 88 عامًا أقدم نائب ومدافع بارز عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، ورغم نفيه الاتهامات أعلن كونيرز تنحيه عن منصبه كمقرر للجنة الشئون القضائية في مجلس النواب، مؤكدًا سعيه لتبرئة نفسه وأسرته أمام لجنة الأخلاق في المجلس.

روي مور
ومنذ أسابيع، ذكرت صحف أمريكية أن المرشح الجمهورى لعضوية الكونجرس الأمريكى عن ولاية ألاباما القاضى المحافظ المتشدد روى مور متهم بالتحرش الجنسي بمراهقة في الـ14 من العمر عام 1979.

وروت لى كورفمان التي باتت في الثالثة والخمسين من العمر بالتفاصيل كيف التقى بها روى مور في المحكمة عندما كان مدعيا عاما بالإنابة في الثانية والثلاثين من العمر، ثم اتفق معها على التلاقى واصطحبها إلى منزله، مع العلم بأنها لم تخف إعجابها به في تلك الفترة.

ديفيد فيتار
أما ديفيد فيتار، السيناتور من ولاية لويزيانا، ظهر اسمه في «قائمة دبرا بالفري» التي كانت تدير شبكة دعارة في واشنطن، وسميت «مدام دي سي»، وعندما اعتقلتها الشرطة بتهمة الدعارة، كشفت قائمة فيها أكثر من أربعمائة زبون، منهم راندل توبياس، من كبار موظفي وزارة الخارجية (استقال فورا بعد كشف اسمه)، ومنهم السيناتور فيتار.

مارك مانيندو
وفي وقت سابق من العام الحالي، استقال السيناتور مارك مانيندو، عن ولاية لاس فيجاس، بعد اختتام تحقيق في ادعاءات التحرش الجنسى.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ أرون فورد آنذاك: "خلص المحقق إلى أن السيناتور مانندو انتهك سياسة الهيئة التشريعية لمكافحة التحرش؛ في حالات متعددة ومتكررة من السلوك غير اللائق والهجوم وغير المقبول على الموظفات".