رئيس التحرير
عصام كامل

«الروبورت» يهدد الإنسان.. «bbc» تعين روبورت لتقديم برنامج في الكريسماس.. وآخر مساعد طبيب بغرف العمليات.. «الكونغو» تستخدمه لتنظيم مرور السيارات.. ومعلم وبائع ضمن مهامه ال

فيتو

التطور التكنولوجي يسير بسرعة الصاروخ، بالأمس كانت الماكينة هي بديل العام، لكن اليوم لم يقف الأمر عند حد، فالروبوتات باتت تهدد وجود الإنسان ذاته وتقلل من فرص عمله.


وبدأ الأمر حين طور الإنسان البشري إنسان آلي «روبوت» يقوم بمهام كثيرة لا يستطيع الإنسان القيام بها نظرًا لعدم إمكانية تواجده في المكان، أو للدقة العالية التي تحتاجها هذه المهام.

الكريسماس
مؤخرًا عينت هيئة الإذاعة البريطانية BBC روبورت، لتقديم برنامج Today show، جنبا إلى جنب مع الأمير هارى، إذ يستخدم الخبراء الذكاء الاصطناعى لابتكار نسخة روبوتية من مقدمة البرامج "ميشال حسين"، أطلقوا عليها اسم Mishalbot، والتي سوف تقوم بمقابلة الضيوف ببرنامج خلال فترة الكريسماس.

ووفقا لموقع «ديلى ميل» البريطانية، يعد هذا الروبوت هو واحد من مجموعة من الضيوف الذين سيقومون بتقديم "برنامج اليوم" بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

مساعد طبيب
ولم تكن تلك أول مهنة للروبوت، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تم استخدام الروبوت في بعض العمليات إما للقيام ببعض المهام أثناء العملية أو جميع المهام، وقد تم قبول استخدامه في المستشفيات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منذ ما يقرب من عام بحسب تقارير صحفية.

عسكري المرور
وفي «كينشاسا» عاصمة جمهورية الكونغو، تم استخدام روبوت من أجل تنظيم المرور، حيث يستطيع هذا الروبوت الدوران، كما أنه مزود بالإضاءة من الأمام والخلف باللونين الأحمر والأخضر، حيث إن اللون الأحمر يشير إلى إيقاف السير، بينما الأخضر للسماح بالمرور، ويحتوي على آلات تصوير تمكنه من تحليل وضع السير.


بائع المتجر
ومنذ عدة أشهر تم إطلاق أول نموذج لروبوت جديد يمكنه القيام بنفس مهام البائع داخل المتاجر المختلفة، ويمكنه الرد على الأسئلة وإرشاد الزبائن واقتراح بعض المنتجات للتجربة، كما أنه يقول للزبائن عبارات ترحيبية ويتفاعل معهم بشكل جيد.

معلم
كما تم صناعة روبوت جديد بديل للمعلم، وتم تجربته بالفعل في مدرسة بولاية «كونيتيكت» الأمريكية، خاصة للأطفال المعاقين، والروبوتات ويمكنها أن تتعامل مع الأطفال، وهى بحجم صغير وطول 22 بوصة فقط، وتحمل اسم NAO تم إطلاقه من قبل شركة فرنسية، ويهدف إلى أن يكون الروبوت التعليمى الأول من نوعه، ومن المتوقع أن يحل محل المعلمين في المستقبل بعد تطويره.
الجريدة الرسمية