جماعة الإخوان «مفرخة» التنظيمات الإرهابية!
لا يمكن تبرئة جماعة الإخوان الإرهابية من حادث تفجير مسجد العريش الذي وقع بالأمس أثناء صلاة الجمعة وراح ضحيته أبرياء.. ولكن هذا هو الإرهاب اللعين الخسيس الذي لا يعرف دينا ولا وطنا ولا مسجدا أو كنيسة.. إرهاب أعمى يعمل لصالح دول معادية لمصر، وقد اختار صلاة الجمعة ليوقع أكبر خسائر في الأرواح حتى يكون لها صدى واسع عالميًا، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها مصر محليًا وإقليميًا ودوليًا.. والضربات الاستباقية الموجعة الأخيرة ضد الإرهاب والإرهابيين.
جماعة الإخوان الإرهابية هي في الأصل جماعة تكفيرية مارست العنف على طول تاريخها ولم تنبذه أو تعتذر عنه في أي مكان أو زمان بل إنها "المفرخة" الرئيسية لكل التنظيمات الإرهابية التي ابتلينا بها.
لا يجب أن ننسى أن هذه الجماعة هي تنظيم سري في الأٍساس يخفي عنا كل شيء ولكن تاريخهم كله عنف وقتل ودمار.. هم كيان رئيسي لتنظيم دولي ينتشر في العديد من الدول والقارات لإحياء ما يسمونه دولة الخلافة التي لا تعترف بكيانات أو حدود بين الدول.. إنه حادث يثير الاشمئزاز فكيف لهؤلاء الأفاعي أن يقتلوا مواطنين لا حول لهم ولا قوة وهم يؤدون فريضة الله.. آن الأوان لوضع نهاية لرأس الأفعى التكفيري والإرهابي "جماعة الإخوان" التي هي مصدر كل العمليات الإرهابية الآن..
إن هذا الحادث الإرهابي بالعريش لن يزيدنا إلا قوة وإصرارا على دحر الإرهاب.. وآن الأوان أن تكون سيناء على قلب رجل واحد للقصاص من هؤلاء الإرهابيين القتلة الذين يندسون في وسطهم.
إدانة العالم لحادث العريش الإرهابي لا تكفي.. بل لابد من محاصرة ومعاقبة وفضح كل من يدعم ويمول ويأوي الإرهاب.
إدانة العالم لحادث العريش الإرهابي لا تكفي.. بل لابد من محاصرة ومعاقبة وفضح كل من يدعم ويمول ويأوي الإرهاب.
