آخر ما نشره إمام مسجد الروضة: «الإسلام دين يسر وسماحة»
نشر الشيخ محمد عبد الفتاح رزيق، خطيب وإمام مسجد الروضة بالعريش، على صفحته الرسمية "فيس بوك"، الجائزة التي تلقاها بعد مقاله الأخير «الإسلام دين اليسر والسماحة»، قبل أيام من الحادث الأليم.
وكتب في المقال: «إن الأصل في الإسلام هو حظر وحقن الدماء، فعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبعث بعثة أو يرسل سرية، كان يقول لهم "تآلفوا الناس، وتأنوا بهم، ولا تغيروا عليهم حتى تدعوهم».
وأضح، أن التسامح والمحبة والمودة والسلام هم الأساس الأول في الإسلام، فيجوز للمسلم مخالطة أهل الكتاب، والزواج منهم، وأكل طعامهم، قال تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} ولعل الاعتداء على القس سمعان شحاتة وقتله، ما هي إلا جريمة نكراء جريمة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معان، فعلا إنه الزمن الذي قال فيه سيد البشر صلى الله عليه وسلم: «تأتي على الناس سنوات خداعات لا يدري فيها القاتل لم يقتل، ولا المقتول لم يقتل».