3 مشكلات جديدة تحاصر قطاع التشييد والبناء

يواجه قطاع التشييد والبناء عددا من الأزمات والمشكلات التي تعرقل معدلات نموه، ومواكبة حزمة المشروعات الكبرى التي أطلقتها الحكومة مؤخرا، وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وشبكة الطرق القومية، ومشروع الإسكان الاجتماعي وغيرهم.

وأكد عدد من مسئولي شركات المقاولات على أن نقص التمويل وارتفاع أسعار الفائدة بالبنوك، وعدم منح الأولوية للشركات المقاولات المصرية في تنفيذ المشروعات أبرز تلك المشكلات، خلاف تأخر صرف تعويضات الشركات إثر تداعيات تعويم الجنيه وارتفاع تكلفة تنفيذ المشروعات.

قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن التمويل يعد أبرز العقبات التي تواجه قطاع التشييد والبناء، ومن هنا فإن تعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية خطوة مهمة للغاية لمساندة القطاع، واقتراح إنشاء لجنة دائمة بين اتحاد المقاولين العرب والبنك الإسلامي للتنمية لإزالة أي عقبات تواجه عمل القطاع.

وأكد على أن تعزيز التعاون بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية واتحاد المقاولين العرب لتنفيذ المشروعات التنموية والعمرانية في الدول العربية والأفريقية.

وطالب رئيس اتحاد مقاولي التشييد والبناء، بمنح المقاول العربي الأولية في تنفيذ المشروعات الممولة من جهات التمويل العربية والمشروعات المنفذة في البلاد العربية، منتقدا إسناد تلك المشروعات لشركات أجنبية، واقترح إنشاء لجنة دائمة بين اتحاد المقاولين العرب والبنك الإسلامي للتنمية لإزالة أي عقبات تواجه عمل القطاع.

ومن جانبه، أكد فهد الحمادي، رئيس اتحاد المقاولين العرب، أن الاتحاد كثف جهوده خلال الفترة الماضية لإزالة كل العقبات التي واجهت قطاع التشييد والمقاولات العربية.

وأضاف أن شركات المقاولات العربية استطاعت أن تستخدم كافة الأدوات الحديثة التي تمكنها من تنفيذ المشروعات الكبرى.