رئيس التحرير
عصام كامل

إبداعات أطفال الحضانة.. «جانيس» تصمم مجسما لمسار العائلة المقدسة في مصر.. «سلمى» تحصد بطولة الكاراتيه في عمر 4 سنوات.. و«بلال» يحفظ القرآن كاملا رغم إعاقته البصرية

فيتو

لم تقتصر المواهب والبطولات وبراءات الاختراع على الكبار فقط، بل وصلت إلى أطفال الحضانة أو الـ"كي جي"، فقد حصل العديد من الأطفال على العديد من البطولات الكبيرة في مصر والتي تنوعت ما بين علمية ورياضية وفنية ودينية.


جانيس مايكل
الطفلة جانيس مايكل وديع، kg 2، حصدت المركز الأول في المسابقة الفنية التي أقامتها مدرسة سان مارك بمدينة المنيا الجديدة، ضمن عدد من الأشكال المجسّمة التي تم تنفيذها من باقى الطلاب في المرحلة ذاتها.

وتمكنت الطفلة من رسم مجسمًا لمسار العائلة المقدسة، شرح مسار رحلة العائلة المقدّسة في مصر، ضمن مسابقة أقامتها مدرستها في المنيا.

المجسم يشرح مسار العائلة المقدّسة في مصر، ويتضمّن هيكلًا للسيدة العذراء مريم، وابنها عيسى، عليه السلام، وهما أعلى حمار، وبرفقتهما يوسف النجار، ويظهر في المجسم نهر النيل والمراكب التي كانت تُستخدم في هذا الوقت والأراضي الخضراء والأهرامات الثلاثة، واختارت له الطفلة عنوان «من مصر دعوت ابني».

سلمى الشاذلي
الطفلة "سلمي الشاذلي" أتقنت رياضة الجودو حتى فازت بأول بطولة في الجودو والكاراتيه وعمرها 4 سنوات.

الطفلة سلمى، فتحت عينيها على والدتها مدربة الكاراتيه في نادي الزمالك، وخالها المحترف في رياضة الجودو، واشتركت في ألعاب كثيرة لتختار من بينها كرة اليد والجودو؛ لتترك الأولى مفضلة الألعاب الفردية التي لا تخشى فيها الفتيات على شعرها وأظافرها، وتتحمل خسارتها وتفوقها دون إشراك أحد.

البطولات هي حليفة سلمى بدءًا من عمر الأربع سنوات، حيث صار "الجودو" أسلوب حياة لها، علمها الاحتراف والاحترام، حتى بلغت سن الرشد ووصل احترافها بالنادي إلى تعاقدها مع نادي الزمالك على تدريب فريق البراعم وهي في صفها الثالث الثانوي، تمكنت من المجال وأصبحت مدربة.

بلال محمد
«بلال محمد» أو كما يطلق عليه الأهالي «معجزة كفر الشيخ»، حصل على المركز الثاني عالميًا في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، في مايو من العام الماضي، متحديا بذلك إعاقته التي ولد بها "كفيفًا".

وقال الطفل "بلال" آنذاك: "الحمد لله تعالى حيث لم تحرمنى إعاقتي من حفظ كتاب الله، بفضل الله حفظت القرآن الكريم في سن 5 سنوات، وختمته وأنا في سن 7 سنوات، ودائمًا أحب أسمع المقرئين مثل الشيخ طه الفشني، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود خليل الحصري".
الجريدة الرسمية