رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل زيارة فيتو للجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية (فيديو وصور)

فيتو

بدأت العاصمة الإدارية الجديدة تشغل اهتمام كبار المستثمرين في مصر وخارجها وتتجه العيون في هذه الفترة لضخ استثمارات في المشروعات المختلفة خاصة أن هناك رؤية واضحة للقيادة السياسية المصرية للاهتمام بهذا المشروع الكبير الذي يسهم في إحداث نقلة واضحة في كل مؤسسات الدولة.


ومن بين تلك المؤسسات وزارة التعليم العالي التي بدأت فتح أبوابها في منتصف العام الجارى للتواصل مع كبرى الجامعات الدولية والمستثمرين في مصر لإنشاء عدد من الجامعات الدولية على أرض العاصمة الإدارية الجديدة وتم بالفعل التواصل مع عدد من المستثمرين الذين بدءوا في بناء جامعات دولية بالعاصمة وهى" البريطانية، الأمريكية، الكندية، السويدية، الأوكرانية، المجرية".

" فيتو" أجرت جولة داخل أرض الجامعات الدولية الجديدة بالعاصمة الإدارية وخاصة الجامعات التي وقعت بالفعل للحصول على الأراضى الخاصة بالإنشاء.

جولة فيتو
وبدأت الجولة بمجمع الجامعات الكندية الجديدة (UCE) والذي بدأ العمل فيه من شهر يوليو الماضى ووصلت حجم الإنشاءات بها إلى مايقرب من 70% من مبانى المرحلة الأولى المقرر افتتاحها العام المقبل.

والتقت " فيتو" بقيادات المشروع والمنفذين والعاملين الذي يعملون على مدار الساعة من أجل إنهاء المشروع، أكد الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية بالقاهرة "CIC" ورئيس مجلس إدارة شركة كانويل الكندية المسئولة عن تنفيذ الجامعة الكندية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي أكد أن الجامعات الكندية ستنتقل إلى مصر بالعاصمة الإدارية وأنه كان حريصا على أن يكون من أوائل من فكروا في التوجه للبدء في هذا المشروع مشيرا إلى أنه خاض تجربة المشروعات العمرانية الجديدة بإنشاء المشروعات التعليمية بالتجمع الخامس وأكتوبر في بداية التأسيس وتحول الأمر بعد ذلك إلى مناطق عمرانية في غاية الأهمية داخل مصر، وأن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون بمثابة مصر الجديدة التي تسعى الدولة لإنشائها.

"التعليم العالي"
وأضاف القاضي أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدكتور خالد عبدالغفار يوفر الدعم المطلوب للجامعات الجديدة ومتواصل دائما مع الجميع للاطمئنان على سير العمل بمجمع الجامعات الكندية، مشيرا إلى أن الجامعة الكندية UCE تتميز بالعديد من المميزات أهمها (وجود فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة والمهنية، بالإضافة إلى الاعتراف بالدرجات العلمية الكندية وتغطية العديد من المجالات التعليمية، كما أنها سوف تعتمد على الأقمار الصناعية.

قبول الطلاب
كما يتم الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس على درجة عالية من الكفاءة والمهنية، فضلا عن توفير كافة الموارد والخدمات التعليمية اللازمة لضمان الدرجة العلمية الممنوحة للخريجين، ويحصل الخريجون على شهادة كندية معتمدة ممنوحة من أحد الشركاء الكنديين، وتخضع عمليات القبول والتخرج لهذه البرامج إلى القواعد والمعايير الخاصة بمجمع الجامعات الكندية).

تفاصيل الإنشاءات
وقال المهندس رامى سلام نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لمجمع الجامعات الكندية في العاصمة الإدارية، أن الشركة توجهت لوزارة التعليم العالي في بداية الإنشاء في فكرة العاصمة وكنا أول من يحصل على أرض لإنشاء جامعة دولية وحصلنا على 50 فدانا وتم تخصيص أول قطعة أرض وتم استلامها في شهر يوليو الماضى وعلى الفور تم إعداد الرسومات للمشروع وتم التنفيذ في حينه.

وكشف سلام عن أن المجمع يشمل إنشاء 6 جامعات كندية بحيث تم تخصيص برنامج محدد لكل جامعة دون الأخرى كما سيتم إنشاء 6 مبانى سكنية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى جانب مبنى إداري، كما تم تخصيص جزء لإنشاء مسرح خارجى وصالة ألعاب رياضية أولمبية، فضلا عن أماكن لتجمع الطلاب وجراج خاص بالسيارات كما خططنا لوجود مساحة لإنشاء مدرسة كندية ضمن الأرض المخصصة.

مراحل الإنشاء
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة، أنه تم تقسيم الأرض لثلاث مراحل الأولى منهم ستضم مبنيين تعليمين ومنطقة لاند سكيب وسور الجامعة كامل ومنطقة الملاعب والكافتريات، مشيرا إلى أن هذه المرحلة من المفترض أن تنتهي في مارس المقبل ويتم بعدها استكمال أعمال التجهيزات الداخلية للمباني بحيث تستقبل الجامعات أول دفعة في آخر أغسطس 2018، خاصة وأن هذه المرحلة تمثل ثلث المشروع.

وكشف أن المبنى التعليمى مكون من: قاعات للمحاضرات تبدأ تسع 25 طالبا و50 طالبا و120 طالبا ومعامل ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ستبدأ بثلاث تخصصات «أساسية هندسة وإدارة أعمال وجرافيك وبرنامج صيدلية»، مشيرا إلى أن الجامعات الكندية المسئولة عن هذه البرامج ستأتي لمصر بأعضاء هيئة التدريس المتخصصين للتدريس بمقر الجامعة في مصر بحيث يكون عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة 50% مصريين و50% من كندا مشيرا إلى أن الجامعة تستهدف استقبال 1200 طالب في أول دفعة العام المقبل.

" مجلس الأمناء"
وتابع: أن تكلفة أي مشروع تتوقف على البرامج الدراسية المقدمة وهناك دراسة جدوى محددة للمشروع وسيتم اختيار عمداء الكليات سيكونون كنديين إلى جانب وجود مجلس أمناء من15 لـ30 عضوا بحيث يكون ممثلا في 2 من كل جامعة بالإضافة إلى شخصيات بارزة من المجتمع التعليمي في مصر وأيضا ممثلا عن السفارة الكندية في مصر ولم يتم اختيار رئيس مجلس الأمناء حتى الآن مشيرا إلى أن الشركة المنفذة ليس لها دخل في اختيار الرئيس المسئول ولن يكون مالك المجمع مشيرا إلى أن عمل الشركة هو خاص بإنشاء المكان المخصص لاستقبال الجامعات الكندية.

" المصروفات الدراسية"
وفيما يتعلق بالمصروفات الدراسية قال أنه سيتم تقديم البرنامج الدراسى بنفس سعره في كندا بحيث إن وجد مصروفات أحد البرامج في كندا بـ10 آلاف دولار في السنة سيطبق في مصر بما يعادل القيمة العملة في مصر وستكون من 8 إلى 15 ألف دولار للطالب المصرى بما يساوي 140 ألف جنيه للطالب المصري في البرامج المقررة بـ10 آلاف دولار وهذه المصروفات ستزيد على الطالب الوافد، مشيرا إلى أن هناك مراجعة للمناهج واعتمادها بالمجلس الأعلى للجامعات.
الجريدة الرسمية