رئيس التحرير
عصام كامل

«الفقر بره مصر».. يابانية تقتل أطفالها وتدفنهم في منزلها.. انتحار الكنديين يلفت الانتباه العالمي ويحرك الحكومة.. والبريطانيون يلجئون للتبرع بالأعضاء على مواقع التواصل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«اختلاف الطبقات الاجتماعية سنة الحياة»، فلا يوجد مجتمع مكتظ بالأغنياء، ولا دولة كل شعبها فقير، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة، ففي الوقت الذي تعاني فيه مصر من ارتفاع معدلات الفقر، تواجه المجتمعات الغربية المتقدمة نفس الوباء المتفشي في كافة أرجاء العالم.


وفق آخر تقرير للبنك الدولي يبلغ عدد الفقراء نحو 702 مليون شخص، أي نحو 6.9% من سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر، ومن هذا المنطلق اتجه كل مجتمع للتخلص من الفقر على طريقته الخاصة.

اليابان
ففي اليابان بلد القوى الاقتصادية الضخمة ورائدة صناعة البحث العلمي في مصر، اتجه المواطنون للتخلص من الفقر بإنهاء حياة ذويهم، فقد أعلنت الشرطة اليابانية اعتراف سيدة تبلغ من العمر 53 عامًا، بقتل 4 من أطفالها ودفنهم في الخرسانة منذ 20 عامًا، وذهبت إلى مركز الشرطة، اعترفت أمام الشرطة أن الشعور بالذنب دفعها إلى الاعتراف على نفسها.

وبحسب ما ذكره مووقع «malaysian digest»، فإن السيدة "سايتو" قالت في اعترافها أمام الشرطة أنها وضعت الجثث في الخرسانة في الفترة بين عامي 1992 و1997، لأنها كانت فقيرة ولم تقدر على تربيتهم، وأضافت: «فقدت الرغبة في الحياة، ولكنني لم أتمكن من الانتحار وترك ابني الذي أعيش معه».

وسقطت تهمة القتل عنها بالتقادم لحدوثها قبل نحو عقدين من الزمان، وقال مسئول إنه تم العثور على عظام بشرية وسط الخرسانة، التي عثر عليها في العمارة السكنية التي تعيش بها السيدة.

اقرأ..«لحظات الفقر في حياة النجوم»


كندا
وفي نهاية العام الماضي، شهدت كندا زيادة حادة في محاولات الانتحار بين الفقراء من مجتمع السكان الأصليين في كندا، ما أثار اهتماما عالميا، وأعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ.

واتضح بعد ذلك أن السبب الفقر، مما دفع الدولة إلى تمويل أكبر للسكان الأصليين، هؤلاء السكان البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة، يعانون من مستويات مرتفعة من الفقر والبطالة، وتقل أعمارهم مقارنة بباقي سكان كندا، وهو ما يربطه البعض بالعيش في مساكن غير لائقة وإدمان المخدرات والكحول.

اقرأ أيضا..الفقر يقتل 18 مغربيا تدافعوا للحصول على مساعدات غذائية


البريطانيون
بينما سلك البريطانيين الفقراء طريقا مختلفا، فقد أصبح موقع “فيس بوك” للتواصل الاجتماعي ساحة رقمية للعرض والطلب على الأعضاء البشرية من قبل عدد كبير من مواطني بريطانيا، الذين أصبحوا يلجأون إلى بيع أعضائهم تحت وطأة الفقر.

ويعرض بريطانيون أعضاءهم للبيع على “فيس بوك” في صفقات تصل إلى 30 ألف جنيه استرليني، وذلك رغم أن القانون البريطاني يجرم بيع وشراء الأعضاء البشرية، إلا في حدود التبرعات الخيرية، وقد تصل عقوبة بيع العضو البشري إلى ثلاث سنوات.

كشف تقرير صحفي نشرته صحيفة “صنداي بوست” في مارس 2015، عن إعلان قام بنشره على “فيس بوك” مدعيًا خلاله أن أخته بحاجة إلى زرع كلية، وقد تلقى 11 عرضًا لبيع كلى من مواطنين من مختلف المقاطعات والمراحل العمرية، كما لاحظ أيضًا أن ثمة مواطنين آخرين يقومون بنشر إعلانات لبيع أعضائهم، وقد يسافرون لإجراء العمليات خارج بلادهم إذا اقتضى الأمر.

تابع..النمنم: الفقر ليس سببا في الإرهاب ولا خوف على الهوية المصرية

الجريدة الرسمية