رئيس التحرير
عصام كامل

«لحظات الفقر في حياة النجوم».. بيومي فؤاد: «أقسم بالله كنت ببيع دهب مراتي علشان ناكل».. أحمد فتحي: «سبت الفن علشان الفلوس وفكرت في طلاق مراتي بسبب الفلوس».. وعادل إمام يك

فيتو


لم تكن حياتهم جميلة منذ اللحظة الأولى، المعاناة والفقر والألم رافقوهم من البداية، ولكن صبرهم على كل تلك المشكلات وتشبثهم بالأمل كان هو طريق النجومية الحقيقي.


هكذا كان حال عدد من الفنانين الذين تربعوا على عرش النجومية لسنوات طويلة، ولأن الحياة دروس فقد حرص هؤلاء النجوم على كشف لحظات الفقر والحاجة التي تعرضوا لها، ليكون درسا للأجيال الجديدة أن الحياة ليست دائمًا جميلة.


بيومي فؤاد
آخر هؤلاء، كان الفنان بيومى فؤاد، الذي كشف منذ يومين خلال الندوة الفنية «جوكر الدراما المصرية»، التي نظمتها جامعة «عين شمس»، إنه تعرض في بداية مشواره الفني للحظات فقر صعبة، مضيفًا «أقسم بالله كنت ببيع دهب مراتى علشان ناكل».

وأضاف «فؤاد» خلال الندوة، إنه لم يتعاطف مع شباب الهجرة غير الشرعية، قائلا: «عمرى ما تعاطفت مع شباب الهجرة غير الشرعية لو هتموت موت في بلدك أحسن»، موجهًأ نصيحة لطلاب جامعة عين شمس، قائلا: «لو عاوز تسافر احسبها صح ومفيش حد في بلدنا بيموت من الجوع».

أحمد فتحي
نفس السياق ينطبق على الفنان أحمد فتحي، الذي كشف خلال حواره مع الإعلامية مني الشاذلي، في برنامجها «معكم مني الشاذلي» المذاع على فضائية «cbc»، أنه بدأ ببعض الأعمال المسرحية لكن حاجته المادية دفعته إلى الابتعاد عن المجال الفني الذي بنى أحلامه للنجاح والإبداع فيه، لكن المسئوليات قيدته، ولجأ للسفر خارج البلاد بحثا عن المال، وتعقدت أموره أكثر وازدادت ديونه، وكاد أن ينهي حياته الزوجية لهذا السبب.

وذكر«فتحي» أن هناك أغنية غيرت مسار حياته وهي "مشوار طويل" لفريق "واما"، وقرر أنه لن يتخلي عن حلمه في مسيرته الفنية وبالفعل أصبح فنانا كوميديا له جمهوره وشهرته.


الزعيم
ولا يعلم الكثيرون أن القائمة ضمت أيضًا الفنان عادل إمام، فقبل وصوله إلى القمة قال الزعيم في تصريحات صحفية، إنه كان يذهب إلى مدرسته بملابس بالية تثير ضحك زملائه، حتى أصبح فقره مادة للسخرية، ولكنه استطاع أن يحول تلك المأساة إلى كوميديا.

وأضاف أنه تردد في التقدم لخطوبة زوجته الحالية عندما كان شابًا، لأنه لم يكن يملك ثمن «الشبكة» الأمر الذي دفعه إلى البكاء والابتعاد عن منزلها عامًا كاملًا، إلا أن حبها له كان الدافع لعودته من جديد ليتقدم لخطوبتها، فقبلت به رغم فقره.
الجريدة الرسمية