رئيس التحرير
عصام كامل

3 خسائر لـ«حزب الله» بعد تصنيفه جماعة إرهابية.. اعتقال أعضائه والحد من نشاطهم الضربة الأبرز.. قطع الاتصالات السياسية مع ذراع إيران في المنطقة الأهم.. واعتراض بيروت يقلل من فاعلية القرار

فيتو

التمدد الإيراني بات غير محتمل، ورغبة جمهورية «الملالي» في حكم الدول العربية من خلال الأذرع العسكرية سياسة تصدت لها الدول العربية السنية وفي قلبهم مصر بثقلها التاريخي والحضاري والعسكري.


ولأن الخطوات باتت متسارعة، وأتباع المرشد لا يقفون عند حد، كان التصعيد هو عنوان الأشهر الماضية وما كان من جامعة الدول العربية إلا التصدي من خلال تصنيف «حزب الله» الذراع العسكري لإيران في لبنان، منظمة إرهابية، وذلك في البیان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجیة العرب بالقاهرة الأسبوع الماضي.

مصر وحزب الله
ولم تسلم مصر من إرهاب "حزب الله" فمن ضمن الجرائم التي ارتكبها الجناح العسكري لحزب الله حادث اقتحام السجون المصرية، كما أوضحت بذلك التحقيقات.

وكان السؤال الأبرز ما خسائر حزب الله بعد هذا القرار؟ وكيف يمكن فهم اعتباره جماعة إرهابية؟

اعتقال الأعضاء
وفي البداية يوضح الخبير العسكري أحمد عبد الحليم، أن أول خسائر حزب الله من هذا القرار سيكون منع الدول العربية من التعامل معه بأي شكل، بالإضافة إلى مطاردة أعضاء من كافة أنحاء العالم لأنهم ينتمون إلى منظمة إرهابية.

الحد من العمل
ثاني الخسائر كما يوضح «عبد الحليم» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» هي الحد من عمل الحزب على المستوى الدولي وعمل أعضائه سواء الاقتصادية وغيرها، وهو ما سينعكس على دوره في لبنان الدول العربية الأخرى.

تابع.. فادي كرم: العمليات الإرهابية في لبنان يسأل عنها حزب الله

قطع الاتصالات
أما السفير عادل الصفتي، وكيل أول وزارة الخارجية السابق، فيوضح أن أبرز توابع قرار اعتبار حزب الله جماعة إرهابية هو قطع اتصالاته السياسية مع أي الدول العربية عكس الحادث الآن، وهو ما سيعني خسارة الكثير من الأدوار التي يلعبها على الساحة العربية.

اقرأ أيضا.. حماس ترفض وصف حزب الله بـ«الإرهابي»

موافقة لبنان
وفي نفس السياق يوضح طلعت أبو مسلم، الخبير العسكري أن موافقة السلطات اللبنانية شرط سريان هذا القرار وهو ما لم يحدث حتى الآن، لافتًا إلى أن الدول العربية التي اتخذت القرار ستلتزم به لكن اعتراض بيروت سيحد من فاعلية القرار.
الجريدة الرسمية