الأمم المتحدة: النساء في كوريا الشمالية يعانين التمييز والاغتصاب
قالت لجنة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن نساء كوريا الشمالية محرومات من التعليم ومن فرص العمل، وكثيرًا ما يتعرضن للعنف في المنزل والاعتداء الجنسي في مكان العمل.
وبعد مراجعة دورية لسجل بيونغ يانغ، أبدت لجنة الأمم المتحدة المكلفة بالقضاء على التمييز ضد المرأة قلقها، مما تتعرض له المعتقلات في كوريا الشمالية، من اغتصاب وسوء معاملة خاصةً بين اللواتي استلمتهن بعد فرارهن للخارج.
وقالت لجنة الخبراء إن نساء كوريا الشمالية:"غير ممثلات بشكل كافٍ وأقل حظًا في التعليم العالي والقضاء وقوات الأمن والشرطة والمناصب القيادية والإدارية في جميع مجالات العمل غير التقليدية.
وأضافت أن العنف المنزلي منتشر والوعي محدود للغاية، وأن هناك نقصًا في الخدمات القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وأماكن الإيواء المتاحة للضحايا.
وأبلغت كوريا الشمالية اللجنة في 8 نوفمبر الجاري، أنها تعمل على حماية حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، لكن العقوبات التي تفرضها عليها القوى الكبرى بسبب برامجها النووية والصاروخية، تؤثر على الأمهات والأطفال.
وقالت اللجنة، إن العقوبات تؤثر بشكل غير متناسب على النساء.
وأضافت أن نساء كوريا الشمالية يعانين من مستويات مرتفعة من سوء التغذية، ومن بينهن نحو 28% من الحوامل والمرضعات.
ووجد التقرير كذلك أن العقوبات المطبقة في حالات الاغتصاب في كوريا الشمالية لا تتناسب مع فداحة الجريمة التي عادة ما يفلت مرتكبها من العقاب، وخفضت تعديلات قانونية في 2012، العقوبات على بعض أشكال الاغتصاب منها اغتصاب الأطفال، واغتصاب المدير لمرؤوساته والاغتصاب المتكرر.
وتابعت اللجنة أن النساء الهاربات إلى الخارج والعائدات إلى البلاد: يتردد أنهن يُرسلن إلى معسكرات تدريب على العمل أو السجون بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني، وربما يتعرضن للمزيد من الانتهاكات، بما في ذلك العنف الجنسي من جانب أفراد الأمن والإجبار على الإجهاض وغيرها.