الرذيلة في إسرائيل.. فضائح بمكاتب الوزراء وثكنات الجنرالات
أصبحت إسرائيلي في الآونة الأخيرة عنوانا رئيسيا في الحديث عن أكثر الدول التي اتهم فيها القادة بالتحرش الجنسي بالنساء، فمن بين الحين والآخر يخرج الإعلام العبري بمفاجأة جديدة ضد أحد قادة الاحتلال ليكشف عن اتهامه بفضيحة جنسية تهز الرأي العام.
تحرش أولمرت
وفي مفاجأة جديدة من نوعها وبعد بضعة أسابيع من الإفراج عنه بعقوبة فضيحة جديدة تلاحق رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، والذي أنهى عقوبته في شهر يوليو الماضي بعد فترة حبس لمدة سنة و4 أشهر بتهم تتعلق بالفساد إبان فترة رئاسته للحكومة، حيث اتهمت صحفية إسرائيلية تدعى هداس شطايف، العاملة في إذاعة الجيش الإسرائيلي، أولمرت، بالتحرش الجنسي، حيث قالت شطايف إن أولمرت تحرش بها، لافتة إلى أن أولمرت ألجأها إلى الحائط أثناء خروجها من ستوديو القناة الأولى، وهمس في أذنها، لكنها دفعته بيديها بعيدا.
لم تقدم الصحفية الإسرائيلية شكوى في الشرطة، مشيرة إلى أن الحادث وقع منذ سنوات عديدة، إلا أنها لم تجرؤ على تقديم شكوى حتى الآن، ولكن بعد موجة الكشف عن الحالات في أعقاب حملة "Metoo" ضد التحرشات الجنسية، تجرأت وكشفت قصتها.
ولكن النشر العام لشهادتها أثار ضجة في بيئة رئيس الحكومة السابق، وذلك ما جعل سكرتيرة أولمرت الشخصية تدافع عنه، وكتبت في فيس بوك أنه "خلال 15 عاما من عملي مع أولمرت، لم أر حالة واحدة حاول فيها التحرش جنسيا أبدا"، وأضافت: "يمكن أن يشهد كل من عمل معه أنه يحترم النساء كثيرا وقد عمل كثيرا على دفعهن قدما".
سقوط الرئيس
ولعل هذه الفضيحة ليست الأولى التي يتهم فيها مسئول إسرائيلي بتلك التهم، بل كانت الفضيحة الأكبر والأشهر في تاريخ دولة الاحتلال من نصيب الرئيس الإسرائيلي الأسبق موشيه كاتساف الذي أفرج عنه العام الماضي بعد قضاء 5 سنوات داخل السجن من أصل العقوبة" -7 سنوات- بعد إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي، حيث اتهمته موظفة كانت تعمل تحت إمرته باغتصابها عندما كان وزيرا للسياحة في أواخر تسعينات القرن الماضي، وهو ما أدانته به المحكمة، ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات.
ضربة لنتنياهو
العام 2015 شهد أيضا فضيحة كبرى داخل حكومة الاحتلال على خلفية تقديم وزير الداخلية سيلفان شالوم، استقالته بسبب اتهامات بـ"التحرش الجنسي" بحق عدد من السيدات اللاتي عملن تحت رئاسته ليمثل هذا اللا اتهام حينها ضربة قاسمة لحزب الليكود برئاسة نتنياهو.
التحرش بالمجندة
هذا إلى جانب الإحصائيات التي تنشرها وسائل الإعلام العبرية يوميا عن التحرش الجنسي بالمجندات داخل الجيش الإسرائيلي، إلا أن فضيحة وزير العدل الإسرائيلي الأسبق حاييم رامون كانت الأبرز عندما اتهم بالتحرش جنسيا بمجندة إسرائيلية في واحدة من عدة فضائح ألقت بظلالها على زعماء إسرائيل.
سقوط الرئيس
ولعل هذه الفضيحة ليست الأولى التي يتهم فيها مسئول إسرائيلي بتلك التهم، بل كانت الفضيحة الأكبر والأشهر في تاريخ دولة الاحتلال من نصيب الرئيس الإسرائيلي الأسبق موشيه كاتساف الذي أفرج عنه العام الماضي بعد قضاء 5 سنوات داخل السجن من أصل العقوبة" -7 سنوات- بعد إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي، حيث اتهمته موظفة كانت تعمل تحت إمرته باغتصابها عندما كان وزيرا للسياحة في أواخر تسعينات القرن الماضي، وهو ما أدانته به المحكمة، ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات.
ضربة لنتنياهو
العام 2015 شهد أيضا فضيحة كبرى داخل حكومة الاحتلال على خلفية تقديم وزير الداخلية سيلفان شالوم، استقالته بسبب اتهامات بـ"التحرش الجنسي" بحق عدد من السيدات اللاتي عملن تحت رئاسته ليمثل هذا اللا اتهام حينها ضربة قاسمة لحزب الليكود برئاسة نتنياهو.
التحرش بالمجندة
هذا إلى جانب الإحصائيات التي تنشرها وسائل الإعلام العبرية يوميا عن التحرش الجنسي بالمجندات داخل الجيش الإسرائيلي، إلا أن فضيحة وزير العدل الإسرائيلي الأسبق حاييم رامون كانت الأبرز عندما اتهم بالتحرش جنسيا بمجندة إسرائيلية في واحدة من عدة فضائح ألقت بظلالها على زعماء إسرائيل.