«البلاك فرايدى» تصريف للبضائع القديمة وغياب للرقابة
يعد"البلاك فرايدي" فرصة مناسبة للمستهلكين للحصول على المنتجات والسلع بأسعار مميزة وبخصومات كبيرة، كما أنه يعد فرصة جيدة للمحال التجارية لجذب المستهلك وتحقيق زيادة في المبيعات وكسر حدة الركود التي ارتفعت موخرا، مع ارتفاعات الأسعار في السوق المصرى والذي طال اغلب السلع الاستهلاكية والمعمرة على مدار الشهور الماضية.
وتشهد فترة انعقاد "البلاك فرايدى" والتي تكون آخر جمعة من شهر نوفمبر من كل عام ميلاد وسائل دعائية وترويجية تعلن عن خصومات وتخفيضات كبيرة اقتربت ووصلت في أحد السنوات إلى 80% على المنتج، مما يؤدى إلى إقبال المواطنين وتكدسهم داخل المولات والمحال بحثا عن عرض مناسب.
وأكد يحيى زنانيرى، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن المحال التجارية التي تقدم عروض "البلاك فرايدى" كلها داخل المولات التجارية، وماركات عالمية، بينما تخلو الميادين الرئيسية والشعبية مثل روكسى وشارع فواد ووسط القاهرة من هذا الاحتفال، لافتا إلى أن المحال التي لديها بضائع أجنبية مستوردة متبيقة من السنة الماضية، تتخلص منها في بداية الموسم.
وأوضح "زنانيرى" أن مشاركة المحال في الأكازيون الشتوى أو الصيفى تشترط حصول على تصريح من وزارة التموين والتجارة الداخلية، بينما المشاركة في البلاك فرايدي لا تتطلب تصريحا مما يشير إلى أنها ليست تحت رقابة التموين.