«هوس الشهرة».. بريطاني يحول وجهه لـ«كلب» لكسب النجومية.. ثورة غضب ضد «كويتي» حول ملامحه لــ«ذئب».. جندي أمريكي يقرر أن يصبح «قطة».. والمرأة «الهر

خلق الله الإنسان في أبهى صوره له وميزه بنعمة العقل عن بقية مخلوقاته، ولكن بعض البشر اعترضوا على ما خلقوا به ورغبوا في تحويل وجوههم بعمليات التجميل لحيوانات من أجل كسب الشهرة والمتابعين، ولكن في الحقيقة أثارت تلك العمليات غضب متابعيهم ولقبوهم بالوحوش.

كلب
كانت آخر وقائع عمليات التجميل للتحول للحيوانات، واقعة الإنجليزي «جيمس كارلتون»، فبالأمس تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منشورا لمواطن إنجليزي أجرى عملية جراحية بمقابل 100 ألف دولار، لتركيب رأس كلب على وجهه، بهدف كسب المزيد من الشهرة.

وقد أثار هذا المنشور غضب نشطاء «فيس بوك»، معبرين عن استيائهم من تفريط هذا المواطن في نعمة الله، مؤكدين أنه لا يوجد مبرر يجعل الإنسان يغير من ملامح وجهه الطبيعية لكسب المزيد من المتابعين.

اقرأ: علاج ثلاثى الأبعاد أحدث صيحات عمليات تجميل ترهل الجلد


ذئب
ومن التحول للكلاب إلى تغيير ملامح الوجه لشكل«الذئاب»، ففي مارس 2014، نشر مواطن كويتي مقطع فيديو له، أوضح فيه قيامه بعملية تجميل في وجهه من أجل التحول لذئب.

وذكر الشاب الذي لقب نفسه بالذئب خلال الفيديو: «أنا حاليا بصالحية وتعامل الناس معي محترم وختم كلامه بقوله فعلًا الشعب الكويتي يقدر الحيوان».

وبناء عليه أوضحت صحيفة «الأنباء الكويتية»، أن هذا التصرف قوبل بموجة انتقادات على المواقع الاجتماعية التي رأت في تصرفه مجرد وسيلة لحب الظهور.



تابع: 4 نجمات خضعن لعمليات تجميل فاشلة في الأنف.. آخرهن مي عز الدين


قط
وفي عام 2010، قام الجندي السابق في البحرية الأمريكية المشهور بلقب «الرجل القط»، بإجراء ما يقارب 22 عملية تجميل ليكون أقرب شبه للقط ودفع 120 ألف دولار لإجراء تلك العمليات الجراحية.

حتى أن «أفنير» بدل أسنانه العادية بأخرى لتشبه أسنان القطط المدببة، وقام بتعديل شفته العلوية وأذنيه وإضافة السيليكون لمناطق معينة في الوجه، ولكنه انتحر عام 2012.

الهرة
أما «جوسلين ويلدنستين» فعرفتها أمريكا باسم «المرأة القطة»، ففي التسعينيات قامت «ويلدنستين» 62 سنة، وهي أرملة الملياردير «اليك ويلدنستين»، بإجراء عدد من عمليات التجميل بمبلغ 4 ملايين دولار، كي تغير ملامحها لشكل القطط، وذلك لأن زوجها كان يعشق القطط كثيرا واعتقدت بأن الجراحات ستساعدها في الحفاظ على زوجها الملياردير.

ولكن الطلاق وقع بينها وبين زوجها الذي قال في المحكمة عام 1997، إن زوجته تعتقد أن تغيير الشكل مثل تغيير أثاث البيت.