رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مؤتمر قش الأرز يوصي بمشروع قومي لجمعه من المزارعين

فيتو

أوصى المؤتمر السنوى الأول لقش الأرز الذي نظمته المؤسسة العربية للتنمية المستدامة بالتعاون مع المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر وكلية الزراعة جامعة الزقازيق، بضرورة تبنى الحكومة إنشاء مشروع قومى لجمع قش الأرز من المزارعين مقابل توفير عائد مادي لاستخدامه في الأغراض الصناعية المختلفة بدلًا من حرقه بهدف القضاء على السحابة السوداء.


وأكد الدكتور كمال الدسوقي، رئيس المهرجان - رئيس المنظمة العربية للتنمية المستدامة، أن المهرجان عرض مجموعة من النماذج التي تمثل فرص استثمارية واعدة لاستخدامات قش الأرز في الأغراض الصناعية المختلفة، ومنها استخدامه في علف المواشي والسماد العضوى والخشب الحبيبى بالإضافة إلى صناعة الورق وزراعة عيش الغراب.

وأضاف "الدسوقي" أن توصيات المهرجان الأول لقش الأرز تتمثل في إنشاء مشروع قومى بالتعاون مع الحكومة لجمع قش الأرز من المزارعين واستخدامه في الأغراض الصناعية المختلفة من خلال توفير عائد مادي للمزارعين مقابل توريد القش للحكومة، وهو ما يساهم في توفير فرص عمل للشباب وزيادة دخل المزارعين، بالإضافة إلى عمل حملات للتوعية باستخدام القش في إنتاج السماد العضوى الجيد "الكمبوست" وإعادة استخدامه في تسميد الأرض واستخداماته المختلفة في الوقود الحيوى والسيليكا جيل وغيرها.

وقال: يمكن تحويل قش الأرز إلى مصدر كبير للدخل القومي في حالة استغلاله سواء كمادة خام تدخل في صناعات الورق والأخشاب والطوب أو تصديره، مؤكدًا أن أزمة قش الأرز تكمن في محدودية إمكانيات الفلاح وعدم قدرته على تجميع قش الأرز من الأرض ونقله للشون المخصصة له، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة اللازمة لعملية النقل والتشوين.


وأشار رئيس المنظمة العربية للتنمية المستدامة أن مصر تواجه مشكلة كبيرة في حرق قش الأرز، وتظهر السحابة السوداء في موعد حصاد الأرز سنويا وبالتالى تلوث الجو وإهلاك مورد هام جدًا يمكن الاستفادة منه وتحويله من أزمة إلى فرص استثمارية واعدة إذا أحسن استغلاله.


وأوضح "الدسوقى" أن المساحة الإجمالية لزراعة القش تقدر بنحو مليون و800 ألف فدان ينتجون أكثر من 3 ملايين طن، ويتم التخلص منه بالحرق مما يلوث البيئة، في حين أن العالم يستفيد منه كمورد طبيعى ويتم استخدامه في صناعات مختلفة مثل الورق وأعلاف المواشى والخشب الحبيبى وغيرها.
الجريدة الرسمية