موقع أمريكي يفتح النار على متحف يعرض آثارا مصرية مهربة
يفتح متحف الكتاب المقدس في واشنطن أبوابه للزوار غدا الجمعة على الرغم من مواصلة السلطات المصرية تحقيقها في ملكية تحف حصلت عليها سلسلة المحال الأمريكية للفنون والحرف اليدوية هوبي لوبي.
وبحسب موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي، اليوم الخميس، فإن الزوار سوف يتمكنون من رؤية آثار توراتية وقطع أثرية، منوهًا بأن متحف الكتاب المقدس أسسه رئيس شركة هوبي لوبي الملياردير ستيف جرين.
ونقل الموقع تساؤل الأستاذ في كلية اللاهوت ييل، والمؤلف المشارك لكتاب "دولة الإنجيل" عن هوبي لوبي: "ما الذي يملكه المتحف ولا يعرضه للزوار؟ كم قطعة قبلها كتبرعات ولن يعرضها؟ لا أحد يعرف ما الذي يملكونه".
ونوه الموقع نقلا عن صحيفة ذا تايمز البريطانية بأن القطع الأثرية التي تجري مصر تحقيقًا بشأنها تتضمن جزءًا من الكتاب المقدس تعود للقرن الخامس وعُرضت في الفاتيكان من قبل.
يقول الخبراء إن الجزء المتعلق بالكتاب المقدس مصنوع من ورق البردي وكتاباته قبطية ويُعتبر واحدًا من أقدم النسخ المعروفة لرسائل القديس بولس إلى أهل غلاطية.
وبحسب تايمز، عُرض الجزء للبيع موقع eBay دون أوراق تثبت ملكيته، وأوضح المتحف للصحيفة في يوليو الماضي إنه تتبع أصل ملكية الجزء حتى عام 1980 وبعدها تم بيعه عام 2011 وحصل عليه المتحف من خلال تاجر موثوق فيه.
وأشار الموقع إلى تأكيد رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار شعبان عبد الجواد على تواصل الوزارة بالسلطات الأمريكية لإتاحة الفرصة للتحقق من وثائق الملكية وشهادات التصدير لجزء الرسالة وقطع أخرى.
واستطرد عبد الجواد أنه يريد معرفة ما إذا كانت شركة هوبي لوبي حصلت على البردية بطريقة شرعية أم لا.