فاطمة رشدي تعود إلى السينما بفيلم «دعوني أعيش»
استطاع المخرج أحمد ضياء الدين إقناع الفنانة المعتزلة فاطمة رشدي الملقبة بـ"سارة برنار الشرق"، العودة إلى العمل السينمائي في فيلم "دعوني أعيش" عام 1955 بطولة ماجدة ومحسن سرحان وكمال الشناوي.
تدور أحداث الفيلم في أماكن استخراج البترول في صحراء السويس، عن قصة أمين يوسف غراب وسيناريو وحوار حسين حلمي المهندس، وتمتلك أرملة لعوب أحد المقاهي، وتقع في حب السائق رجب الذي بدوره يحب أختها الصغيرة نعمات فتحاول قتلها، لكن تهرب نعمات وتختبئ عند مهندس بترول وتقيم معه في الصحراء؛ حيث مكان عمله ويقرر الزواج منها.
يصل شقيقه الأصغر حسام الذي كان يعمل بالخارج ويقع في غرامها، لكنه يتركها وينسحب بعد أن يعلم بحب شقيقه الأكبر لها، ويعلم رجب بهذه العلاقة وكان قد تزوج أخت نعمات الكبرى فيتفق مع شقيقتها على قتل المهندس وإخفاء جثته وتصوير الحادث قضاء وقدر، وينجحان في ذلك، ويعلم شقيق المهندس بالحقيقة ويكشف الأمر.
ولدت فاطمة رشدي في 15 نوفمبر 1908 ورحلت عام 1996، بدأت حياتها المسرحية بمسرح أمين عطا الله، ثم تعرفت بـ"عزيز عيد" الذي علمها القراءة والكتابة والتمثيل، وعملت في مسرح روز اليوسف ثم مع فرقة رمسيس حتى صارت بطلة الفرقة ولقبت في المسرح "سارة برنار الشرق".