رئيس التحرير
عصام كامل

10 أسباب لحدوث الزلازل.. تحرك الطبقات الأرضية والثورات البركانية والاختراقات المفاجئة الأبرز.. التفجيرات النووية وسقوط النيازك ضمن القائمة.. وانهيار الكهوف وإنشاء السدود الأهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عشرات الضحايا في بعض الدول العربية وإيران، ذلك كان حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب عدة دول في الشرق الأوسط، وتسبب في حالة من الفزع لملايين السكان في تلك البلاد.


وضرب زلزال عنيف منطقة الشرق الأوسط، فاقت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، شعر به سكان الكويت والعراق وإيران ولبنان والسعودية، وبعض القرى التركية.

وأفاد المركز الأمريكي لرصد الزلازل أن الزلزال بلغت قوته 7.3 على مقياس ريختر، وكان مركزه غرب مدينة حلبجة العراقية الحدودية، كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن قوة الزلزال بلغت 7.3 على مقياس ريختر في محافظة كرمانشاه غربي إيران.

ما هي الأسباب التي تجعل الأرض تهتز؟ وما هي الظواهر الفلكية التي تؤدي إلى ذلك؟ هو ما توضحه السطور التالية:

تحرك الطبقات
وفي البداية يقول الدكتور عبد الله بن محمد العمري، رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض بجامعة الملك سعود، إن الزلازل تُعتبر من الكوارث الطبيعية التي عرفها الإنسان منذ القدم، التي تتسبب عادةً في وقوع أعداد كبيرة من الضحايا، بالإضافة إلى الخسائر المادية والاقتصادية والاجتماعية الهائلة الناجمة عنها؛ وذلك لأنها تحدث بشكل مفاجئ وسريع ودون سابق إنذار.

وأضاف «العمري» في تصريحات صحفية، أن الزلازل عبارة عن اهتزازات في القشرة الأرضية تحدث نتيجة عدة أسباب منها انطلاق وتحرر الطاقة الناتجة عن احتكاك الصخور، وتحرك الطبقات الأرضية حول الصدوع الكبيرة، كما تحدث نتيجة لعدة أسباب أخرى منها: الثورات البركانية، والاختراق المفاجئ للمواد المنصهرة في باطن الأرض للأجزاء الهشة من القشرة الأرضية، والتفجيرات النووية تحت السطحية، وسقوط النيازك كبيرة الحجم على سطح الأرض، وانهيارات الكهوف الكبيرة تحت سطح الأرض، وإنشاء السدود والبحيرات الصناعية وضخ المياه والمخلفات داخل الآبار.

التركيب الجيولوجي
ومن جانبه أكد الدكتور أبو العلا أمين، رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية السابق، أن الزلازل تعتبر متنفسًا للطاقة التي تتجمع في باطن الأرض، مؤكدًا أنه لولا الزلزال لدمر كوكب الأرض.

وأضاف أن قوة الزلازل تختلف من مكان إلى آخر حسب التركيب الجيولوجي، منوهًا أنه لا يوجد مكان على مستوى العالم لا تحدث فيه زلازل.

وفي نفس السياق قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن اقتران الأجرام السماوية ومنها اقتران الكواكب ليس له علاقة بحدوث الزلازل أو البراكين، أو أي كوارث طبيعية أخرى وبالأخص الزلازل.

وأضاف «تدرس» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أنه لو هناك أي ربط لتعرضنا لزلزال شهري بسبب اقتران الشمس والقمر كل أول شهر عربي.
الجريدة الرسمية