شاهد في اقتحام السجون: ملثمون هاجموا ليمان أبو زعبل
قال شاهد الإثبات الثاني أحمد جلال أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي في قضية اقتحام السجون، إنه يعمل ضابط بالتنفيذ العقابي بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل.
وعن معلوماته عن واقعة اقتحام السجن، أكد الشاهد أن القوات فوجئت بالهجوم على السجن من بعض الملثمين وآخرين من ناحية البوابة الرئيسية، والسجن مكون من 3 سجون، وهي ليمان أبو زعبل واحد وهو مخصص جنائي وسياسي، وليمان أبو زعبل 2، وسجن شديد الحراسة وهو سياسي فقط، ويوجد سجن رابع ويبعد عن منطقة السجون بنحو كيلو وهو سجن عسكري مستقل.
وأضاف الشاهد أن تأمين السجون من الداخل مهمة الكتيبة المتواجدة في منطقة السجون، والتأمين خارج السجون هو مهمة مديرية أمن القليوبية، وتتم عملية التأمين عن طريق مراقبة الأبراج.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة عن محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد، عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخر بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.