رئيس التحرير
عصام كامل

مرسي لقاضي «اقتحام السجون»: أنا حاضر غائب.. والبلتاجي يطلب شهادة مبارك

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

سمحت محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر القضية المعروفة بـ"اقتحام السجون"، للرئيس المعزول "محمد مرسي"، المتهم الرئيسي، بالحديث.


وشكا "مرسي" من الحاجز الزجاجي داخل القفص المودع به، مُشيرًا إلى أنه معزول تمامًا عن المحكمة والجلسة، وأنه لا يرى هيئة المحكمة ولا تراه.

وأضاف أنه حاول التحدث للمحكمة بخصوص القضية ولم يستطع، موضحا أن ذلك الحاجز يصنع انعكاسا للصورة يُصيبه بالدوار، قائلا: "أنا حاضر غائب في الجلسة"، لافتًا إلى أنه لا يسمع دفاعه إلا مُتقطعًا، وكذلك الشهود.

وذكر بأنه لم يرَ دفاعه منذ شهور، موضحا أن كلام الشاهدة التي أدلت بأقوالها في الجلسة الماضية غير صحيح، وأنه أراد أن يرد عليها، لكنه لم يستطع.

وقال المُستشار شيرين فهمي، رئيس المحكمة، ردًا على "مرسي": "المحكمة تراك، وعندما لاحظت عدم سماع صوتك اليوم أمرت بإدخال مُكبر صوت"، وأضاف القاضي: "تأكد تمامًا أن المحاكمة عادلة ومُنصفة، ولا علاقة لها بالسياسة"، مُختتمًا: "المحكمة تُجري المُحاكمة طبقًا للقانون، لك ولغيرك".

وسمحت المحكمة لـ"محمد البلتاجي" بالحديث كذلك، الذي طلب سماع شهادات كل من الرئيس الأسبق "حسني مبارك" و"أحمد شفيق" و"عصام شرف" رئيسا الوزراء السابقان، ووزيرا الخارجية السابقان "محمد العرابي" و"محمد عمرو"، وكذلك المشير "محمد حسين طنطاوي" وزير الدفاع السابق، والفريق "سامي عنان"، وآخرين لسؤالهم عن وقائع اقتحام الحدود.

وطلب القيادي "حمدي حسن"، التصريح بتوكيل صرف المعاش الخاص به بنقابة الأطباء لصالح أسرته، ونبهت المحكمة "حسن" لضرورة التحدث بطريقة لائقة بعد انفعاله، مُطالبة إياه بالتحدث بطريقة مناسبة وإلا ستَعتبر حديثه ازدراء لها.

وجاءت إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
الجريدة الرسمية