٣ فنانات دفعتهن الغيرة لإعلان العداء على «صباح».. منهن سعاد حسني

يحتفل، اليوم، الوسط الفني بعيد ميلاد فنانة لبنانية، أطلق عليها جمهورها لقب "الشحرورة" تعبيرا عن جمال صوتها، تحولت في عصرها لرمز الموضة والجمال، خفة ظلها وتلقائيتها وضحكتها الساحرة جعلوها الأكثر قدرة على تقديم أدوار الأنثى "الدلوعة"، التي تسحر قلوب كل من يراها، إنها الفنانة اللبنانية "صباح"، التي تسبب جمالها في إعلان ثلاث فنانات لغيرتهن منها:

فايزة أحمد
والبداية، من المطربة فايزة أحمد، التي كانت من أكثر الفنانات شعورا بالغيرة نحو صباح بسبب جمالها وأنوثتها، حتى إنها كانت لا تتردد في التشاجر معها كلما رأتها، وهو ما كان ينتهي في معظم الأوقات بانتصار "صباح"، حتى إنها صفعتها على مدار تاريخ خلافهما أكثر من مرة، كانت أحدهما عندما حاولت "فايزة" الانتقام منها بقص شعرها أثناء إجراءها لإحدى البروفات مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكانت الثانية بعد إعلان مشاركتها في حفلات أضواء المدينة حيث قامت "فايزة" بِسبها أمام فرقتها.

سعاد حسني
وإذا كان جمال "فايزة" المحدود دافعا منطقيا لغيرتها من "صباح"؛ فما الحال بالنسبة للسندريلا سعاد حسني، التي انضمت كذلك لهذه القائمة، بعدما أعلنت من خلال كتاب نعم الباز "سعاد حسني.. أيام الشهرة والألم"، أنها كانت تشعر بغيرة شديدة منها، أثناء تصويرهما لفيلم "امرأة وثلاث رجال".

وأكدت أنها حاولت التفوق عليها بأدائها كوسيلة للانتقام منها، لكن فريق العمل لم يساعدها في ذلك، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالغضب بسبب أهمية الدور الذي تقدمه "صباح" في الفيلم، بالإضافة إلى ارتدائها لأثواب جميلة، مضيفة: "لم يكن الماكيير يستغرق وقتا طويلا في عمل المكياج لي، أما هي فكان يظل أكثر من ساعة ليرسم شفتيها وعيونها ورموشها".

سامية جمال
الفنانة والراقصة سامية جمال، كانت ثالث هؤلاء الفنانات، خاصة أنها كانت قريبة من زوجها الفنان رشدي أباظة، وهو ما كان يشعرها بالغيرة نحوها، هذا إلى جانب قيامه بالزواج منها لمدة ٢٤ ساعة أثناء تواجدهما في لبنان.