«قراءة الجورنال» مفتاح الفرج لمنتظري القطار بالإسكندرية
طقوس وعادات يعتاد عليها المواطنون خلال انتظارهم لوسائل المواصلات بمدينة الإسكندرية، سواء كانت بمحطات الترام أو بعض مواقف الميكروباصات بالمدينة، واحتمال هذا الانتظار، حتى يكون بردا وسلاما على المنتظرين، ولكي يمر عليهم مرور الكرام، لحين وصول وسيلة انتقالهم.
لكن المحطة للكثيرين من المواطنين ليست فقط لانتظار المواصلات، فلها وجوه كثيرة تختلف باختلاف الأشخاص، من اتباع بعض العادات والطقوس بداخل المحطات للتغلب على الملل والضيق لانتظار الترام والقطارات ووسائل المواصلات.
من جانبه قال عم محمد صبري أحد أهالي الإسكندرية، إن من العادة التي اتبعها منذ الصغر هو الاستماع إلى الموسيقى والأغاني القديمة، والتي من أهمها أغاني كوكب الشرق، وكثيرا ما يلجأ إلى قراءة الجورنال لمتابعة كافة الأحداث السياسية والرياضية، للتغلب على الملل خلال الانتظار بالساعات الطويلة بالمحطة انتظارا للترام للوصول لمنزلى.
وأضاف أشرف محمود، أحد أهالي منطقة محطة الرمل: "كثيرا ما تقع بعض المناقشات مع البعض خلال الانتظار لوصول الترام، وكثير ما نلجأ إلى الحديث عن بعض الأمور الخاصة بالرياضة أو بالسياسة، والكثير من المواطنين بالمحطة له طقوس يعتاد فعلها ومنها تناول الأطعمة أو الاستماع للموسيقى وغيره.
وأشار عبد الله محمد، مسن بالإسكندرية، إلى أن محطات القطارات أو الترام لها حكايات كثيرة، ونعتاد على رؤيتها منذ سنين؛ لأن البعض يشعر بالملل والضيق خلال انتظار القطارات أو الترام، فضلا عن عدم وجود مقاعد كافية لإراحة المواطنين، بل ليس هناك أي بديل أقوم به غير قراءة المجلات وتصفح الجورنال.
وأكدت دعاء أحمد، طالبة بكلية تجارة: "أعشق ركوب الترام منذ الصغر حتى وصولي إلى المرحلة الجامعية، بل ألجأ إلى شراء الأطعمة والمسليات للتغلب على تأخر وصول الترام للمحطة.