رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حصاد زيارة ترامب لآسيا «ضجيج بلا طحن»

فيتو

جولة انطلقت منذ أيام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى عدد من الدول الآسيوية، المحيطة بكوريا الشمالية، شملت اليابان وكوريا الجنوبية والصين، لم تسفر عن جديد، سوى مزيد من التهديدات والوعيد لبيونج يانج وزعيمها كيم جونج أون، وزيارة القواعد العسكرية الأمريكية بتلك البلدان، دون الإعلان عن توقيع اتفاقيات واضحة.


اليابان
وجاءت أولى زيارات الرئيس الأمريكي إلى اليابان، وارتكزت إلى إطلاق التهديد والوعيد كالعادة لكوريا الشمالية، فقال: «إن اليابان بإمكانها إسقاط الصواريخ التي تطلقها كوريا الشمالية "في الجو" باستخدام معدات عسكرية من الولايات المتحدة».

وأضاف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن بلاده يمكنها اعتراض الصواريخ إذا لزم الأمر، وعلق ترامب بأن آبي "سيشتري كميات كبيرة من المعدات العسكرية" من الولايات المتحدة، في سياق تهديد واضح لكوريا الشمالية.

كوريا الجنوبية
ولم يختلف الأمر كثيرا عندما توجه الرئيس الأمريكي إلى كوريا الجنوبية، فكانت بيونج يانج على قائمة أولوياته لإطلاق تهديداته، فقال في خطاب ألقاه أمام البرلمان الكوري الجنوبي: «لا تستهينوا بنا، لا تختبرونا»، منددا بحياة الوهم والرعب في كوريا الشمالية، في إشارة إلى ديكتاتورية كيم جونج أون.

ووجه الرئيس الأمريكي، رسالة إلى كيم جونج أون قائلا: «إن الأسلحة التي تجمعها لن توفر لك سلامة أكثر، وتجعل نظامك في خطر كبير"، وبدأ ترامب خطابه أمام نواب كوريا الجنوبية بالحديث عن التقدم الذي أحرزته البلاد منذ الحرب الكورية، على عكس ما حصل في الجارة الشمالية.

وتابع: «إن كوريا الشمالية تحكمها طغمة عسكرية ترتكز إلى الاعتقاد بسلطة القائد المنقذ الأبوية على شبه الجزيرة الكورية وشعبها المستعبد، ولا ينبغي للعالم قبول تهديدات نظام مارق يلوح بحرب نووية مدمرة، على جميع الأمم المسئولة أن تصطف من أجل عزل النظام الوحشي في كوريا الشمالية، وحرمانه من أي دعم أو تمويل أو قبول».

وألغى الرئيس الأمريكي بصفة مفاجئة زيارة كانت مقررة للمنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية؛ بسبب سوء الأحوال الجوية، في حدث نال أيضا مزيدا من الضجيج.

الصين
وأخيرا حل الرئيس الأمريكي في الصين، ولم تشهد الزيارة إليها شيئا مخالفا للزيارات السابقة، فبدأ بجولة في "المدينة المحرمة" برفقة نظيره الصيني شي جين بينج.

والتقى ترامب والسيدة الأولى ميلانيا مع الرئيس الصيني وزوجته بينج ليويان لتناول الشاي في "المدينة المحرمة" التي كانت القصر الإمبراطوري سابقا.
الجريدة الرسمية