حقوق الإنسان العراقية: داعش يحتجز 10 آلاف مدني في الأنبار
قالت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، اليوم الأربعاء، إن "تنظيم داعش الإرهابي يحتجز نحو 10 آلاف مدني في قضاء راوة غربي محافظة الأنبار، غربي البلاد، لاستخدامهم دورعًا بشرية".
وأوضحت المفوضية، في بيان لها، أن المصادر التابعة لها في الأنبار رصدت احتجاز "داعش" لـ2500 عائلة يبلغ إجمالي أعدادهم 10 آلاف فرد، داخل قضاء راوة، بهدف استخدامهم دروعا بشرية لعرقلة تقدم القوات العراقية التي تحاصر القضاء.
وذكرت أن عناصر التنظيم المتطرف يضيقون الخناق على المدنيين المحتجزين ويمنعون وصولهم إلى الممرات الآمنة التي حددتها القوات العراقية لإجلائهم من القضاء.
وناشدت الحكومة العراقية والقوات الأمنية بتوخي الحذر عند اقتحام القضاء لإفشال مخططات التنظيم الإرهابي في استخدام المدنيين دروعا بشرية لحماية عصاباته ومقراته.
واستعادت القوات العراقية الجمعة الماضية، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة "داعش" قضاء القائم، ضمن عملية عسكرية بدأت في 26 أكتوبر الماضي، تستهدف استعادة غربي الأنبار بالكامل ومن ضمنه قضاء رواة وهو آخر معاقل التنظيم في البلاد.
وسيطر التنظيم المتطرف في يونيو 2014، على قرابة ثلث مساحة البلاد، إلا أن القوات العراقية استعادت الغالبية الساحقة من تلك المناطق، خلال حملات عسكرية على مدى 3 سنوات، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات الأمريكية.