رئيس التحرير
عصام كامل

الإنتربول يوقع مذكرة تفاهم مع كلية الشرطة القطرية

فيتو

وقعت كلية الشرطة القطرية مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، اليوم الثلاثاء، على هامش المؤتمر الأول لسلامة وأمن الفعاليات الكبرى في الدوحة.


وقد وقع عن كلية الشرطة اللواء عبد الله يوسف المال، نائب رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة، وعن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، يورجن شتوك، الأمين العام للمنظمة.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أوضح عبد الله المال أن كلية الشرطة دأبت منذ إنشائها بناءً على تعليمات معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على الاستعانة بمختلف الأكاديميات والكليات والجامعات العالمية والمنظمات الدولية في سبيل الرقي بالكلية وتطوير مناهجها الأكاديمية والتدريبية.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم جاءت بعد مباحثات بدأت قبل عامين بمدينة نيويورك، وقد تم الاتفاق على الأسس المشتركة لتنفيذ برامج للطلبة المرشحين بالكلية تحت إشراف الإنتربول، كما تم الاتفاق على ابتعاث مرشحي الكلية لتلقي تدريبات عملية في مقر المنظمة.

أما يورغن ستوك، الأمين العام للإنتربول، فقد قال عقب التوقيع على مذكرة التفاهم: "الرسالة من هذا المؤتمر هي أن العالم يواجه مستويات غير مسبوقة من التهديدات العالمية، بما فيها الإرهاب والجرائم المنظمة والناشئة والجرائم السيبرانية، لذلك فإن التعاون الشرطي الدولي أصبح أكثر أهمية عنه من أي وقت سابق".

وأضاف: "من المهم أن نقف جنبًا إلى جنب ونشارك ونتبادل المعلومات، ونساعد بعضنا في تنمية القدرات والمهارات التي يحتاجها رجال الشرطة، للتحقيق في الجرائم العابرة للحدود، ويتطلب ذلك منا أن نستثمر في تعليم وتدريب رجال الشرطة".

ولفت إلى أن الاتفاقية "بالغة الأهمية لبناء قدرات رجال الشرطة وحماية الفعاليات الرياضية الكبرى، فهي أولوية لرجال الأمن حول العالم، وبالطبع فإننا نتطلع إلى رؤية كأس العالم لكرة القدم 2022 هنا في قطر".

وعن تقييمه للجهود القطرية في هذا الصدد، قال الأمين العام للإنتربول: "إن قطر تستثمر الكثير لاستضافة هذا الحدث الكبير، ولديها مبادرات مهمة لتنمية أدواتنا على المستوى الدولي، وبناء منصة عالمية لدعم الإنتربول، وأيضًا تطوير مشروعنا المشترك "ستاديا" الذي تموله قطر، حيث إننا نحصل على دعم كبير منها ولقد قمنا ببناء منصة يمكن من خلالها للعديد من الخبراء حول العالم اللقاء معًا؛ ليس فقط لإنفاذ القانون؛ بل أيضًا للتواصل مع القطاع الخاص والأكاديميين لمشاركة معرفتهم ومساعدة بعضنا البعض في إعداد وتأمين هذه الفعاليات الكبرى".
الجريدة الرسمية