4 أسباب ترعب إسرائيل من حزب الله

ترصد "فيتو" أبرز مخاوف حكومة تل أبيب من حزب الله والصراع داخل الدولة اللبنانية.

ذراع إيران
تأتي مخاوف تل أبيب من تنظيم حزب الله اللبناني لأسباب عدة أهمها أنها الذراع الطولي لإيران في المنطقة، حيث يحصل التنظيم على الدعم المالي العسكري من طهران، وبإمكان إيران قيادة حملات عسكرية ضد دولة الاحتلال من خلال جنوب لبنان.

القدرات العسكرية
وتأتي التخوفات الإسرائيلية بعدما أعلنت مصادر أمنية بتل أبيب أن لدى حزب الله الآن 17 ضعفا، ما كان لديه من صواريخ قبل عقد من الزمن، فضلًا عن أن أسلحته صارت أكثر تقدمًا وتعقيدًا، ويقال إنها تتضمن صواريخ مضادة للطائرات، خاصة بعدما هدد حسن نصر الله الأمين العام للحزب مسبقا أن صواريخه يمكنها الآن الوصول إلى أي مكانٍ في إسرائيل بما فيها مفاعلها النووي في الجنوب ومحطتها الكيميائية في الشمال، ويأخذ المخططون العسكريون الإسرائيليون هذا الكلام مأخذ الجد.

جيش نظامي
تعلم الجهات الأمنية بدولة الاحتلال أن تنظيم حزب الله بدعم من إيران يحمل الكثير من نجاحات الجيش السوري وساهمت القوات البرية لحزب الله كثيرا في بقاء نظام الرئيس السورى بشار الأسد في السلطة، حيث الصراع قد غير حزب الله، من الجماعة المسلحة والحزب السياسي في لبنان، فمن خلال خوضه حربًا شرسة وتدفق الأسلحة عليه من إيران، بات حزب الله يشبه إلى حد كبير الآن الجيش النظامى القوى، ويقلق ذلك إسرائيل.

جبهة صراع
تأتي مخاوف إسرائيل أيضا من التنظيم الجنوب لبناني بعد تعاظم قوته من خلال الدعم المالي والعسكري بالسلاح المهرب من إيران، إلا أن ذلك قد يدفع التنظيم لفتح جبهة صراع مع إسرائيل على حدود مرتفعات الجولان وهو الأمر الذي من شأنه أن يرهق الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي، خاصة وأن قوات الاحتلال من حين لآخر تقوم بقصف مستودعات الأسلحة وقوافل الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى حزب الله.