دبلوماسي إسرائيلي: ممارسة الدبلوماسية مع الأردن أفضل من التعصب
قال الدبلوماسي الإسرائيلي، إسحاق ليفانون، إن ممارسة دبلوماسية فعالة مع الأردن أفضل من التعصب.
وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي في مقال نشر اليوم الثلاثاء، في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى مؤتمر دولي عقد في إسرائيل في سبتمبر الماضي، حضره ضيف من الأردن، معروف جيدا في إسرائيل، شارك في محادثات السلام بين الأردنيين والإسرائيليين، ولا يتردد في حضور مؤتمرات حول قضايا مختلفة، ويعتبر اليوم له علاقات جيدة مع العائلة المالكة.
وأضاف أنه خلال المؤتمر تم الحديث عن الأزمة الحادة التي اندلعت بين البلدين مؤخرًا في السفارة الإسرائيلية بالأردن بعد أن أطلق حارس السفارة النار على شخصين أردنيين، وأدى إلى مقتلهما.
وتابع: "لم أشاهد الضيف الأردني من قبل ثائرًا كما كان في ذلك المؤتمر، قرر بحزم أن الأردن لن يوافق أبدا على عودة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان، حيث كان ينظر إليه على أنها مسئولة مباشرة عن الأزمة، ولم يكن لدي شك في أن تصرفه يعكس موقف الأردن من الأزمة.
ونوه إلى أنه رأى أن من الأفضل إيجاد طريقة لحل الأزمة واستعادة العلاقة إلى وضعها الطبيعي، خاصة في ظل الظروف السيئة التي تمر بها المنطقة.
ولفت إلى أن رفض فكرة وجود السفير الإسرائيلي في الأردن تعد مشكلة كبيرة لإسرائيل لكن هناك قواعد للعب في الدبلوماسية بين البلدين، ولذلك يجب أن نسعى جاهدين لحل الأزمة دون تأجيل.
