رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تحاول الانسحاب من اتفاقية تشغيل معبر رفح

معبر رفح
معبر رفح

أثار إعلان إسرائيل رغبتها عدم التدخل في الترتيبات الجارية لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، قلق الجانبين الفلسطيني والأوروبي.


وقال مسئولون فلسطينيون إنهم يصرون على إعادة تشغيل معبر رفح وفق «اتفاقية المعابر» الموقعة بين السلطة وإسرائيل قبيل انسحاب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن الاتحاد الأوروبي، الذي نصت الاتفاقية المذكورة على وجود مراقبين له في معبر رفح، لن يعود إلى المعبر إلا في حال طلب الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منه ذلك.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أرسل فريقًا إلى المعبر أخيرًا، للاطلاع على الاستعدادات الجارية لإعادة تشغيله في 15 نوفمبر الجاري، بناءً على طلب الجانب الفلسطيني، لكنه لن يعود إلى الإشراف على عمل المعبر إلا بعد أن يطلب منه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي ذلك.

وتوقف العمل في معبر رفح بانتظام منذ سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة عام 2007، لكن تم الاتفاق على فتحه منتصف الشهر الجاري، بعدما أعادت «حماس» تسليمه إلى السلطة الفلسطينية ضمن اتفاق المصالحة الجديد بالقاهرة في 12 الشهر الماضي برعاية مصرية.

وقال مسئولون فلسطينيون وغربيون إن الجانب الإسرائيلي يحاول التملص من الترتيبات الجارية لتشغيل معبر رفح لأهداف سياسية تتمثل في التخلي عن مسئولياته كدولة احتلال.
الجريدة الرسمية