رئيس التحرير
عصام كامل

«الدفاع الأمريكية» تعترف بارتكاب خطأ فادح تسبب في مجزرة كنيسة تكساس

بنتاجون
بنتاجون

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" إن خطأ وقع في إدارتها تسبب في تمكن القاتل في مجزرة تكساس من الحصول على السلاح الذي ارتكب به جريمته التي أزهقت أرواح العشرات.


وأقرت الوزارة أن العنصر السابق في سلاح الجو ديفين باتريك كيلي تمكن من شراء سلاحه الناري؛ بسبب خطأ ارتكبته بعدم إدراجها اسمه في سجل أصحاب السوابق بعد إدانته بتهمة تعنيف زوجته وطفله.

وقالت المتحدثة باسم سلاح الجو آن ستيفانيك إن "المعلومات الأولية تظهر أن جريمة العنف الأسري التي ارتكبها كيلي لم تدرج في سجل المركز الوطني للمعلومات الجنائية "إن سي آي سي".

وأضافت أنه تم فتح تحقيق لتحديد أسباب حصول هذا الخطأ والتأكد من عدم وجود أسماء مدانين آخرين لم يتم إدراجها في سجل أصحاب السوابق العدلية.

وكان كيلي (26 عامًا) أطلق النار من بندقية نصف آلية على المصلين في كنيسة في قرية سوذرلاند سبرينجز التي لا يزيد عدد سكانها على 400 شخص قبل أن يلوذ بالفرار ثم يعثر عليه داخل سيارته منتحرًا بإطلاق النار على نفسه.

وتبين أن الجاني عسكري سابق طرد من سلاح الجو بعد أن مثل أمام محكمة عسكرية عام 2012 بسبب استخدامه العنف مع زوجته وطفله، كما أنزلت رتبته العسكرية إلى جندي.

وقال مسئول أمني في تكساس إن المجزرة التي ارتكبها كيلي "لم تكن هجومًا بدافع عنصري ولا ديني، كان وضعًا عائليًا يتعلق بوالدي زوجته"، موضحًا أن حماة العسكري السابق كانت ترتاد هذه الكنيسة وأنه بعث "برسائل تهديد" قبل تنفيذ اعتدائه.
الجريدة الرسمية