بالصور.. قرى شرق المنيا تعاني نقص الخدمات.. «ميتة إكلينيكيا»
قرية الشروق هي إحدى القرى التي تقع في شرق محافظة المنيا، تلك القرى التي تعاني من تهميش واضح من قبل الأجهزة التنفيذية "الصحة، المواصلات، التموين"، فكانت بمثابة مثلث أنهك قاطني تلك القرى.
ففي شرق مدينة أبو قرقاص جنوب المحافظة تعاني قرية "الديابة"، التي يقطنها أكثر من 13 ألف نسمة من سوء حالة المخابز، ناهيك عن انقطاع مياه الشرب بين الحين والآخر، الأمر الذي أجبر أهالي القرية إلى إرسال شكواهم للأجهزة التنفيذية بأبو قرقاص، ولكن لا حياة لمن تنادي.
أغلب سكان تلك القرية يعملون في المحاجر الجبلية لتوفير لقمة عيش لهم ولأبنائهم إلا أن محاضر المجالس المحلية تطاردهم لدفع القيمة الإيجارية للأراضي الذين يقيمون عليها، علمًا بان القرية محرومة من طبيب مقيم بالوحدة صحية وخاصة في الفترة الليلية فلا يوجد طبيب أو طبيبة لإسعاف المرضى وخاصة إصابات المحاجر.
ومن قريه الديابة إلى قرية "الشرفا"، يعاني قاطنو تلك القرية من تجاهل الأجهزة التنفيذية، فقد أرسل أهالي القرية العديد من الخطابات المحملة بالمعاناة ذاكرين تضررهم من مواعيد تشغيل المخابز بالقرية، التي لا تعمل أكثر 3 ساعات يومية في الصباح الباكر فقط بالإضافة إلى غياب الطاقم الطبي بالوحدة وعدم التزامه بمواعيد العمل الرسمية.
وفي سياق متصل، أكد أهالي قرية تل بني عمران بدير مواس، أن مدافن القرية التي أصبحت صداعا في رأس الأهالي بعد امتلائها بالموتى ولا يمتلك أهالي القرية أي تصريحات لتوسيعها، فلم يكن للأجهزة التنفيذية حجة سوى أنها أراض تابعة للآثار، علمًا بأن في ظل الانفلات الأمني الذي شهدته مصر في الآونة الأخيرة استولى عدد من الأهالي على منطقة كبيرة بجوار المدافن وقاموا بزراعتها.
