بالصور.. «مونيا» تستعرض تاريخ المسرح الغنائي مع أدباء أسيوط
نظم نادي أدب أسيوط أمسية أدبية تحت عنوان "المسرح الغنائي وتطوره" بقاعة المؤتمرات بقصر الثقافة وذلك بالتعاون مع جمعية رواد قصر ثقافة أسيوط.
أدار الندوة الأديب والمسرحي نعيم الأسيوطي رئيس النادي وشاركت فيها الفنانة مونيا، والمخرج والمسرحي صلاح فرغلي، وذلك بحضور دكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، وعبد الغني أبو رحاب المدير التنفيذي لجمعية رواد قصر ثقافة أسيوط، ووسام درويش مديرة قصر ثقافة أسيوط، ولفيف من المسرحيين والأدباء والشعراء والإعلاميين تحت إشراف عام لضياء مكاوي مدير عام فرع ثقافة أسيوط.
وقال الأديب نعيم الأسيوطي إن الندوة من أهم الأمسيات التي تناولها نادي أدب أسيوط لأهمية موضوعها، حيث اننا في حاجة ماسة للعودة إلى أصول المسرح المصري القديم، ومعرفة تاريخه واهميته وخاصة الغنائي.
وتناول المخرج المسرحي صلاح فرغلي تاريخ المسرح ونشأته، قائلًا إن بداية المسرح لم تكن كما يقال غربية أوروبية، ولكن ترجع نشأته إلى مصر الفرعونية حيث توجد مظاهر للمسرح وطقوس فنية عند قدماء المصريين، متناولا المسرح الكنسي بأوروبا وخروج المسرح من الإطار الديني إلى الدنيوي، شارحا تاريخ المسرح الغنائي الحديث في مصر بدءً من مارون النقاش، ويعقوب صنوع، حتى سيد درويش الذي نقل المسرح الغنائي من التطريب إلى المسرح التعبيري، حيث يعتبر رائد المسرح الغنائي في مصر بأداء تمثيلي تعبيري عبر عن المجتمع، كما كان لجورج أبيض ونجيب الريحاني وعلى الكسار دور كبير في تطور المسرح في مصر.
وتناولت الفنانة مونيا والتي جسدت دور الزوجة الرابعة والأخيرة في مسلسل "عائلة الحاج متولى"مع الفنان نور الشريف؛ الجوانب الفنية للعمل المسرحي الغنائي، من حيث الصورة الغنائية، وتقنيات العمل، قائلة إن هناك قوالب غنائية عديدة داخل العمل المسرحي الغنائي، وأن أهم مقومات المغني المسرحي أن يكون شاملًا، مع أداء حركي سليم، وإمكانيات صوتية سليمة، مضيفة أن أهم سبل تطور المسرح الغنائي هي الحفاظ على اصوله وربطها مع الجديد، مع تأهيل الموهبة بشكل اكاديمي، وآليات صناعة الفنان الشامل.
وفى نهاية إلقاء كرمت الدكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، الفنانة مونيا والأديب فرغلى.