طارق شوقي يعلن عن «الأوبن بوك» وخبراء «الوزير أمريكاني».. السماح بالأجهزة الرقمية البداية.. «مغيث»: صعب تنفيذه على أرض الواقع.. و«إمام»: تطابق عصر التكنولوجيا ل
خطوات طارق شوقي لا تقف عند حد، كل أسبوع لديه اقتراح جديد ينتظر التنفيذ في منظومة التعليم، وآخر تلك الخطوات ما كشفه عن «الأوبن بوك» والمقصود به وجود امتحانات تعتمد على الفهم أكثر من الحفظ، ويُسمح للطلاب أن يطلعوا على الكتب الدراسية أثناء الامتحان أو الأجهزة الرقمية المخُزنة عليه المناهج الدراسية.
الأوبن بوك
«شوقي» أضاف أن فكرة «الأوبن بوك» التي سيتم الاعتماد عليها في منظومة امتحانات الثانوية العامة الجديدة، والتي أعلن عن ملامحها الأيام الماضية، تعود إلى الكتب الرقمية وليس الورقية، مشيرا إلى أن نظام «الأوبن بوك» يهدف إلى التعلم والشفافية، ولا يهدف إلى التوفير، مؤكدا أن ذلك تطوير في أساليب التعليم والتقييم واكتساب مهارات كثيرة.
شعارات
وتعليقًا على ذلك القرار، قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، إن الوزير يتحدث عن التعليم في أمريكا، وليس التعليم في مصر، ويجب أن نكون أكثر واقعية، مشيرًا إلى أن الوزير ليس له علاقة بالتعليم المصري، مضيفًا: «كلام الوزير شعارات» فهناك الكثير من الطلاب ليس لديهم القدرة على التعامل مع الكمبيوتر أو الخبرة الكافية لاستخدامه.
وأضاف «مغيث» في تصريح لـ«فيتو»، إنه لابد أن نعلم الطلاب أولًا كيفية استخدام الكمبيوتر في المرحلة الابتدائية، وبعد ذلك نقوم بتحويل الكتب الورقية إلى كتب رقمية، مؤكدا أن التطوير لابد منه، ولكن نضع أسس للطلاب وخطة جيدة لتغير فكرهم بشكل يجعلهم يعتمدون على أنفسهم.
تطوير المدارس
بينما قال الدكتور محمد إمام، الخبير التربوي، إن هذه الفكرة ممتازة، ومواكبة لعصر التكنولوجيا، مؤكدا أنها ستنمي الفكر الإبداعي لدى الطالب ولكن لا يصح أن تطبق في مصر؛ لعدم توافر البيئة الآمنة للعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من المدارس ليس بها أجهزة الحاسب الآلي، فكيف يتم تفعيل هذه الفكرة، قائلا: «منحلمش على الفاضي».
وأضاف «إمام»، في تصريح لـ«فيتو» أن الوزير يعيش في بيئة أمريكية وليس في بيئة مصرية، تحتاج إلى أفكار قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وقبل أن نتكلم عن التكنولوجيا في المدارس لابد أن نطور المدارس نفسها التي من المفترض أن تكون جاذبة للطلاب.
