رئيس التحرير
عصام كامل

«مشروع ليلى» نذير شؤم على «الأندرجراوند».. إلغاء الحفلات أولى الأزمات.. تورط جماهير الفرق.. رفض المراكز الثقافية فاعليات «الفن المستقل».. ومنع «التصاريح الأمنية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يتوقع أكثر المتشائمين ما حدث لفرق الفن المستقل «الأندرجراوند» بعد أزمة فرقة «مشروع ليلى» المتهمة بالترويج للشذوذ في مصر، وذلك لرفع مجموعة من الجمهور علم المثليين جنسيًا، ولكن المفاجأة أن الفرقة تسببت في الكثير من الخسائر على الرغم من عدم تواجدها في مصر، بعد مشاركتها في «ميوزك بارك» بالتجمع الخامس، لكنها كانت الشرارة الأولى لوقوع العديد من المشكلات والأزمات التي لا زالت مستمرة حتى الآن، وترصدها بعض المشكلات والخسائر التي كانت «مشروع ليلى» سبب فيها على مدار شهر كامل.


إلغاء الحفلات
إلغاء حفلات فرق الفن المستقل المصرية «الأندرجراوند»، كانت أول الخسائر، وذلك بعد عدم الموافقة على استقبال أعداد غفيرة لفرق السوبر ستار، تخوفًا من تكرار الأزمة مجدادًا، «شارموفرز» كانت أولى الضحايا بعد رفض نقابة المهن الموسيقية إعطاء تصريح بالعمل، داخل «دندي مول»، ثم إلغاء حفل فرقة أدهم سليمان وشارموفرز أيضًا بالجريك كامبس وهي الصدمة الثانية التي تلقاها جمهور ومحبو المزيكا.

تورط الجمهور
دائمًا ما يكون الجمهور هو الضحية الأولى وسط كل هذه الاشتباكات، وذلك بعد القبض على مجموعة من الشباب بتهمة الترويج للشذوذ، بدعوة من حامد سنو، مؤسس «مشروع ليلى» الذي كان يحاول نشر فكر مختلف على الشباب، والمجتمع المصري بشكل عام، والذي تسبب في القبض على أكثر من 7 أفراد لرفعهم علم المثليين جنسيًّا.

رفض المراكز الثقافية
رفضت العديد من المراكز الثقافية في مصر، استضافة الفرق الغنائية الصاعدة، تخوفًا من الأعداد الغفيرة التي تشهدها حفلاتهم أمثال كايروكي وشارموفرز وبلاك تيما، بعد التشديد الأمني على إدارة المراكز ووضع ضوابط جديدة من أجل الالتزام بإحياء الحفلات، كانت أبرزها الحصول على تصريح من المهن الموسيقية بعمل الفرق الغنائية.

التصريحات الأمنية
تبقى التصريحات الأمنية، هي العقبة الوحيدة أمام جميع الفرق والمطربين على جميع المستويات، والتي أصبح الحصول عليها الفترة الأخيرة، أمر مستحيل بسبب فرقة «مشروع ليلى» التي كانت سبب الأزمة وراء وقف الكثير من الحفلات بجميع المحافظات.
الجريدة الرسمية